ندد المغردون العرب على منصات التواصل الاجتماعي بسياسات غوغل الداعمة لإسرائيل والمعادية للقضية الفلسطينية من خلال الوسم الذي لاقى تفاعلا واسعا على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، كما تزامن ذلك مع إطلاق وسم “#ElQudsIsPalestinesCapital” باللغة الإنجليزية، الذي حاز على نحو مئتي ألف تغريدة، وفق ما أورده موقع الجزيرة نت.
وعبر المغردون عن غضبهم من قيام شركة غوغل بحذف اسم فلسطين من خدمة الخرائط التي تقدمها لمستخدميها ودشنوا وسم #خرايط_جوجل_تحذف_فلسطين.
وحذّر بعض المغردين من خطورة هذه الخطوة، مطالبين بمقاطعة الشركة ومحرك البحث بهدف الضغط عليها، بينما قلل آخرون من أهميتها، معبرين عن ذلك بتغريداتهم، وكتب أحدهم: ما فائدة وجودها بالخرائط وهي محتلة بالواقع؟ وغرد آخر: خرائطكم لا تعنينا وفلسطين التاريخية هي الخريطة وهي الوطن.
وتعدّ شركة غوغل الأميركية من كبريات شركات الخدمات الإلكترونية المرتبطة بالإنترنت، خاصة البحث المعلوماتي والبريد الإلكتروني والإعلانات، واقترن اسمها بأشهر محرك بحث مما جعلها ضمن أقوى العلامات التجارية عالميا.
ويعد تطبيقا الشركة “غوغل مابس” و”غوغل إيرث” من التطبيقات الشائعة المستخدمة في العديد من الحواسيب المحمولة والأجهزة الذكية.
وفي هذا السياق، كتب الباحث الجغرافي “مارك جراهام” (أخصائي جغرافيا الإنترنت Internet geographer، أستاذ مشارك بمعهد أكسفورد للإنترنت) مقال عنوانه “?Why Does Google Say Jerusalem Is the Capital of Israel” (لماذا تقول جوجل أن “القدس” عاصمة لإسرائيل؟)، كتبه مع نهاية العام 2015، تحدّث فيه عن النتائج التي تظهر لمستخدم محرك البحث Google أثناء بحثه بكلمة “Jerusalem” أو “القدس” لتخبره أنها عاصمة لإسرائيل! فيما يأتي ذلك خلافاً لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي حيث تعتبر الأرض الفلسطينية التي احتُلت عام 1967 أراضي محتلة، بما فيها القدس الشرقية.
من المعروف أن إسرائيل تسعى لتهويد القدس وجعلها عاصمة لها في محاولة منهم لطمس معالم الدولة الفلسطينية (عاصمتها القدس) عن طريق فرض عاصمة لهم في عُمق الأرض الفلسطينية، هم يحاولون أن يروجوا لهذا الزعم إعلامياً وسياسياً، وتقنيا”.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]