اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

جدل سياسي حول "منع المسلمين" من دخول الدنمارك

 
تتصاعد أصوات اليمين المتطرف، وخصوصا البرلماني، في الدنمارك، للدعوة لـ"إغلاق الحدود بوجه المسلمين"، وسط رفض من قبل أحزاب يسار الوسط ويمين الوسط.
 
 نائب رئيس حزب "الشعب الدنماركي" ومقرر الشؤون الخارجية فيه، سورن اسبرسن، طالب بـ"وقف استقبال الدنمارك وأوروبا لمواطنين من الدول الإسلامية، لمدة 4 إلى 6 سنوات قادمة"، قائلاً "علينا الاعتراف بأن الإرهابيين يأتون من المجتمعات المسلمة".
 
ونقلت صحيفة "بيرلنغكسا"، أمس الأربعاء، عن اسبرسن، قوله "من تلك الدول، يأتي أغلب منفذي العمليات الإرهابية في الغرب، وينبغي القيام  بشيء مستقبلي". 
 
كما زعم السياسي اليميني أنه خلال "التدفق الذي شهدته أوروبا صيف العام الماضي، لا شك بأن كثيرين اندسوا تحت غطاء اللاجئين، وقد أرسلتهم الدولة الإسلامية (داعش)".
 
ورغم أن اسبرسن يقول بأنه لا يعمم على المسلمين، لكن دعوته تلك تؤكد أنه "يصعب التمييز بين القادمين الجدد". مقترح حزب "الشعب"، قوبل بانتقادات في صفوف اليسار، ويسار الوسط، بينما ذهب يمين الوسط إلى الاتفاق مع اسبرسن على ضرورة تخفيض أعداد القادمين الجدد، لكن "لا يمكن التمييز على أساس الخلفية الدينية"، وفق ما يذكر مقرر شؤون الأجانب عن حزب "فينسترا" الحاكم بدعم يميني.
 
الحزب "الاجتماعي الديمقراطي"، وعلى لسان مقررة الشؤون السياسية، آنا هالسبو يورنسن، حاول مقاربة مقترح اسبرسن بـ"التذكير بأن أغلبية الضحايا لإرهاب الدولة الإسلامية، هم مسلمون، لذا لا يوجد جواب بسيط لهذا الوضع الذي نحن فيه".
 
من جهته، بيّن عضو البرلمان عن "الديمقراطي" المعارض، لارس راسموسن، أنه "لا يمكن طرح هذا المقترح للنقاش البرلماني عند افتتاح جلسات البرلمان بعد الإجازة"، وذلك وفقا لما يطالب به القيادي في "الشعب" اليميني، الذي يعد ثاني الأحزاب البرلمانية من حيث المقاعد.
 
وانتقد راسموسن بشدة هذا الطرح معتبراً إياه "تقديم خدمة كبيرة للإسلاميين، كمن يطلق النار على قدمه، بالحديث عن نحن وهم".
 
ودعا لـ"التفريق بين المسلمين العاديين من الشرق الأوسط والإرهابيين"، مؤكداً أن "الساسة الذين يعدون بمحاربة الإرهاب بهذا الشكل، إنما يكذبون ويشيعون الشعبوية".
 
ولم يتردد حزب "البديل" اليساري على لسان مقرره السياسي، راسمسوس نوردكفيست، في اعتبار تلك الدعوات "خرق فاضح لحقوق الإنسان، وتدمير للحرية والانفتاح والتسامح في المجتمعات"، مشدداً على أن "هذه المقترحات هي تهديد ضد قيمنا جميعا، والتي عليها بني مجتمعنا". 
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
دستهم باسم الاسلام بينت لما انا بحكي انوه داعش منظم منهم ما حد يقول لع سموه حالهم اسلام من دعم الغرب ول امريكان وهسه بلشت العبه واضحه من كلت ايمناكم افرحته لا العبه الاي في ايدكم داعش هو امريكا و امركا هي داعش منظمه من واين الها كل هاي الاسلاحه الا اذا عمدها داعم اكبير من دول الغرب عشان يشوهوه سمعت الاسلام قد ما تعملوه المسلم مسلم لا امريكا ولا غيرها بتغير المسلم الحقيقي ايش ما عملوه دليل ع هذا المسلمين الاي ما غدروه عليهم اطلعهم اموات سجناء ودسوه داعش. وداعوشي الله اكبر الدنيا اصغيري قد ما حبل الكافر قصير قد ما طال عمرك كل زادات نار جهنم لحضرتك يا كافر ما انتم مش غادرين ع حم الدنيا ما بالك ما اجهنم الك كل ما فكرت انك ناصر اعرف انك اكبر كافر خافوه الله بس الاي ما. بخاف دنيا ما بخاف اخره الكم الدنيا والنا الاخره بنشوف مين بتخلد في الدنيا طبعن ولا حد عمركم اسمعتوه واحد من اول ما انخلقت الدنيا موجود لع كيف احنا بدنا نضمن حالنا وحالكم يعني كل. واحد. وقبروه بستنا ان لله وان اليه راجعون من واين اتينا ارجعنا ارجعوه الى الله
ابن ادم عليه الصلات وسلام - 30/07/2016
رد

تعليقات Facebook