امير أطرش
برغم الألم والحزن الكبيرين الذين يعتصران قلب السيد سعيد نعيم من مدينة يافا بعد الفاجعة التي ألمت به وبأهالي مدينة يافا بوفاة زوجته انجليك وشقيقتها اولغا وطفلته كولي في حادث الطرق المأساوي الذي وقع قبل أيام على مفرق الفريديس، إلا أنه وافق على الحديث معنا عن ما يشعر به على اثر الحادث الأليم، علماً أنه خرج من مستشفى رمبام بحيفا صباح اليوم الثلاثاء بعد تماثله للشفاء.
وقد قام السيد سعيد وبعد خروجه من المستشفى مباشرة بزيارة قبور زوجته وابنته في مقبرة الروم الارثوذكس في مدينة يافا، وسط حالة صعبة من الحزن والحنين والاشتياق لهن.
وقال السيد سعيد في حديثه لمراسلنا والدموع في عينيه " لا استطيع وصف الألم الذي يعتصرني من الداخل، ولا اتمنى لأي شخص في الدنيا أن يعاني ما أعانيه الآن"، واضاف باكياً "على اثر اصابتي في الحادث والجروح التي في وجهي لم تتعرف على ابنتي كورال، ولا استطيع أن أعبر عما يدور في داخلي من ألم".
ووجه السيد سعيد رسالة للسائقين بأن ينتبهوا أثناء قيادتهم على الشوارع، قائلاً "يومياً يقع حوادث مؤسفة على الشوارع وتدمر عائلات بأكملها، فنرجوا من كافة السائقين الانتباه لحياة المارة والمواطنين وعدم الاستهتار بالقوانين المرورية".
وفي نهاية حديثه شكر السيد سعيد باسم عائلته "نعيم" وعائلة نصار جميع أهالي يافا الذين وقفوا بجانبه وبجانب عائلته في مصابهم، ويشكر كل من شارك في الجنازة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]