بالصور: المهرجان الختامي لمعسكر التواصل مع مقدسات الرملة بغياب الشيخ رائد صلاح

توجت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني عصر اليوم السبت أعمال معسكر التواصل مع مقدسات الرملة بمهرجان خطابي حاشد أقيم داخل المسجد العمري الكبير في مدينة الرملة، حيث تولى عرافته الشيخ يوسف الباز رئيس الحركة الإسلامية في مدينة اللد.

وقد افتتح المهرجان بآيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ الشيخ أسامة العقبي، تلاه الكلمة الرئيسية والختامية لفضيلة الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في البلاد، والذي خاطب الجماهير بأن وجودها داخل مسجد عمره 850 عاماً، بالإضافة إلى عمل إسلامي متاوصل في معسكر ضم المئذنة الكبرى للمسجد الأبيض والتي عمرها 1300 عاماً قائلاً "هل بعد ذلك يمكن لأحد أن يزور التاريخ أو يغتصب الجغرافيا؟".

وقد وجه الشيخ كمال كلمة لأهالي المدن الساحلية (يافا، اللد والرملة، حيفا، عكا) قائلاً "نحن لم نأت إلى المهرجان لكي تقولوا لنا شكرا ، بل إننا نحن من يحمل لكم أسمى آيات العرفان والشكر لأنكم بصمودكم وبثباتكم في هذه المدن الساحلية ، قد حافظتم على هذه المقدسات وحافظتم على هذه الأوقاف ،وحافظتم على هذه المساجد ، فشكرا وشكرا لكم ".

ثم صعد إلى المنصة المهندس زكي اغبارية ، رئيس مؤسسة الأقصى للوقف والتراث ، حيث أكد في كلمته على أن نجاح المؤسسة في التصدي للمخططات الإسرائيلية تجاه المقدسات ما كان ليتم لولا الدعم الكبير والواسع من سواعد أبناء الحركة الإسلامية.

وألقى رئيس لجنة الأمناء الإسلامية السيد محمد جميل تاجي كلمة شكر للحركة الإسلامية لما بذلته في سبيل المحافظة على المقدسات.

أما كلمة مدينة أهل الرملة ، ألقاها الشيخ أحمد أبو عبيّد، حيا فيها الشيخ كمال خطيب والشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية وأبناء ومناصري الحركة الذين لبّوا النداء لاحياء اعمار مقدسات الرملة .

هذا وقد تخلل الحفل وصلة إنشادية لفرقة الرباط الإسلامية من قلنسوة.

يشار إلى أن المهرجان أقيم بغياب الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في البلاد والذي كان من المفترض أن يلقي الكلمة الرئيسية خلال المهرجان، إلا أنه معتقل لدى السلطات البريطانية، وسيتم إطلاق سراحه يوم الإثنين المقبل.