فارق الطفل علي دقنيش الحياة، السبت، متأثرا بجروح أصيب بها في القصف الذي استهدف حيه بمدينة حلب، بعد أن قضى أيامًا بالمستشفى في محاولة من الأطباء لإنقاذ حياته، ليضيف حزنا جديدا على عائلة الطفل عمران الذي اشتهرت صورته الصادمة بعد اكتساحها وسائل الإعلام في العالم.
وقالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن شقيق الطفل عمران كان خلال الأيام الماضية التي أعقبت القصف على سرير الموت موصلا بالأنابيب حتى التقط أنفاسه الأخيرة ظهر اليوم السبت.
بدوره ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الشقيق الأكبر للطفل السوري الذي انتشل من تحت الأنقاض بعد ضربة جوية في حلب وأصابت صوره العالم بصدمة توفي في المدينة متأثرا بجراحه التي اصيب بها في نفس الحادث.
ويبلغ الطفل المتوفى من العمر 10 سنوات كان أصيب بجروح في الضربة الجوية التي وقعت يوم الأربعاء، وقال الأطباء إن علي عانى نزيفا داخليا وتعرضت أعضاء بجسده للتلف.
وكان شقيقه الأصغر عمران ذو الـ5 أعوام قد ظهر في تسجيل فيديو وصور وهو في سيارة إسعاف بعد انتشاله من تحت الأنقاض، وبدت علامات عدم الإدراك والذهول على وجهه الملطخ بالتراب والدماء.
وانتشر التسجيل وصور الطفل على نطاق واسع على الإنترنت وفي وسائل الإعلام مما أعاد تركيز الرأي العام على الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ5 أعوام ومأساة المدنيين وخصوصا في حلب.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]