شرطة محافظة كركوك بالشمال العراقي، أحبطت مساء الأحد، عملية إرهابية بطلها طفل داعشي كان مزنرا بحزام ناسف، وينوي صعقه لتفجير نفسه بين مجموعة من الأشخاص، لقتل أكبر عدد منهم.. اعتقلوه وسيطروا عليه قبل أن يفعلها، بحسب ما نقل موقع "رووداو" الإخباري الكردي، عن الناطق باسم وزارة الداخلية، العميد سعد معن.
ذكر العميد كما ورد على موقع " العربية " أن شرطة كركوك ألقت القبض على الراغب بالانتحار، وتمكنت منه ومن حزامه قبل أن ينسف به نفسه في منطقة "تسعين" بوسط المدينة، وأن "عمره من 12 إلى 15 سنة" على حد ما قرأت "العربية.نت" مما نقله عنه "رووداو" الذي بث فيديو عن سيطرة الشرطة عليه، وكيف قام عناصرها بنزع الحزام عنه بروية قبل ارتكابه مجزرة كانت وشيكة، فجعلوه كما شمشون فقد شعره ومصدر قوته.
في الفيديو، البالغة مدته 48 ثانية تقريبا، نرى شرطيين يمسكان بذراعي الغلام ليبعدانها عن الحزام، فيما قام ثالث بتجريده من الحزام، ثم سحبوه إلى وسط الشارع وسط تصفيق محتشدين، ممن راحوا يهللون بالكردية فرحين. أما القسم الأخير من الفيديو، وفيه نرى تفجيرا يحدث، فهو لما قام به انتحاري آخر، فجر نفسه مساء الأحد، عند مدخل "حسينية الإمام الصادق" بحي "الواسطي" جنوبي كركوك، فأصاب 3 بجروح متفاوتة.
وحين جردوه من الحزام، راح يبكي كأنه خسر عزيزا عليه
سريعا "فرضت قوات الأمن إجراءات مشددة حول موقع التفجير لتفادي وقوع حوادث أخرى، فيما نقلت سيارات الإسعاف المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج" وفق ما ذكر الموقع الذي لفت الانتباه، إلى أن "داعش" بدأ يستخدم في الآونة الأخيرة أطفالا ومراهقين، لتنفيذ عمليات انتحارية "بعد تعرضه لخسائر عدة من قوات البيشمركة والجيش العراقي" وأحدث من استخدمهم هو البالغ من 12 الى 14 سنة، وقتل 51 في حفل الزفاف التركي مساء السبت، وجرح 94 آخرين.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]