أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه لا فرق بين حزب العمال الكردستاني وتنظيم الدولة الإسلامية ومنظمة فتح الله غولن، لأنهم كلهم إرهابيون، بحسب تعبيره.
وقال أردوغان في لقاء جماهيري مساء اليوم الأحد بمدينة غازي عنتاب على الحدود السورية التركية، إن "الشعب التركي لن يرضخ للإرهابيين. وستدخل السلطات جحور المنظمات الإرهابية وترغمهم على الخروج".
وأضاف "نحن مصممون على تنظيف تركيا وحدودها منهم"، مؤكدا أن الشعب التركي يريد تفعيل تطبيق عقوبة الإعدام، وأن البرلمان سيناقش ذلك حتى لا يعيش القتلة حياة رغدة في السجون.
وزاد أن حزب العمال الكردستاني وتنظيم الدولة هاجموا غازي عنتاب، لكن السكان لم يرضخوا لهم، وأن طائرات أف 16 والمروحيات حلقت فوق رؤوس سكان المدينة، لكنها لم ترهبهم ولم تخضعهم.
وأدان أردوغان ما تعرض له العنتابيون مما وصفه بأنه "من أبشع أنواع الإرهاب باستغلال الأطفال في التفجيرات الانتحارية"، موضحا أن مدينة جرابلس السورية على الحدود باتت خالية ممن وصفهم بالإرهابيين.
وقال أردوغان إن ذلك تمّ بفضل دعم الجيش التركي القوي والكامل للجيش السوري الحر، مؤكدا استمرار ذلك الدعم حتى القضاء على أي تهديد للأمن التركي.
وبينما دعا الرئيس التركي لمحاسبة الدول الكبرى على دعمها لحزب العمال الكردستاني، طالب الشعبَ التركي والموظفين الأتراك بالتخلي عن منظمة فتح الله غولن، والتبليغ عن الموالين لها لأنهم خانوا الوطن والأمن التركي، بحسب قوله.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]