اعلنت مصادر اعلامية صباح اليوم عن استشهاد الأسير ياسر ذياب حمدونة (40عاما) من جنين، بجلطة دماغية في سجن "رامون".
وكان الأسير حمدونة أصيب صباح اليوم بسكتة قلبية حادة نقل على إثرها إلى مستشفى سوروكا الإسرائيلي، واستشهد على الفور بعدها، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد داخل سجون الاحتلال.
ويذكر أن الأسير حمدونة ينحدر من بلدة يعبد في جنين، ومعتقل منذ 19 من تموز عام 2003، ومحكوم بالمؤبد، بتهمة مقاومة الإحتلال والإنتماء إلى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وأمضى 14 عاما منها في السجن.
ويشار الى أن حمدونة كان يعاني من ضيق في التنفس ومشاكل في القلب وآلالام في أذنه اليسرى، إثر تعرضه للضرب على يد قوات قمع السجون "النحشون" عام 2003، وتبع ذلك إهمال طبي ومماطلة في تقديم العلاج ما فاقم من وضعه الصحي، ونقل عدة مرات إلى "عيادة سجن الرملة" ولكن دون تقديم أي علاج.
وأجرى الاسير عملية قسطرة في القلب قبل عدة أشهر ويعاني من وضع صحي صعب، وأضرب عن الطعام ضد عزله في زنازين سجن نفحة، ما أدى إلى تدهور حاد على وضعه الصحي نتيجة الإهمال الطبي المتعمد بحقه.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]