أعلن أعيان اللد ووجهائها وعائلة الفقيدة دعاء أبو شرخ أن جنازتها لن تنطلق إلا بعد أن تقوم الشرطة بالافراج عن اشقائها الثلاثة والسماح لهم بالمشاركة في الجنازة، وإذا لم يتم السماح لهم بالمشاركة فإن الجنازة ستتوجه إلى مقر الشرطة.
وقد خرجت تظاهرة عشوائية بمشاركة جموع غفيرة من أهالي اللد ونسائها في محاولة للضغط على الشرطة لاطلاق سراح اشقاء المغدورة، حيث تعيش المدينة حالة من الفوضى قبيل انطلاق الجنازة فيما قامت النساء بمحاولة اغلاق شارع هرتسل بالمدينة وشل حركة السير، ويطالبن الشرطة باطلاق سراح المعتقلين لديها.
وكانت الشرطة قد أعلنت يوم أمس السبت عن اعتقال 4 مشتبهين بجريمة القتل التي وقعت نهاية الاسبوع الماضي في اللد، وتم عرضهم على المحكمة لتمديد اعتقالهم، وفرضت المحكمة أمر حظر نشر حول تفاصيل التحقيقات حتى 23 من الشهر المقبل.
ومن جانبه قال والد الضحية أن دعاء احتفلت بعيد ميلادها قبل يوم واحد من مقتلها وأنها تعرضت في السابق لتهديدات بالقتل، وأن اعتقال اشقائها هو بسبب الضغط على الشرطة ورغبتها بالظهور بانها تعمل على القضية واعتقلت مشتبه بهم.
الجنازة تتوجه إلى محطة الشرطة
وبحسب شهود عيان فإن الجنازة انطلقت قبل قليل باتجاه محطة الشرطة في اللد للضغط عليها بالسماح لأشقاء المغدورة دعاء بالمشاركة في الجنازة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]