اطلقت المحكمة سراح الأسير المحرر في مدينة اللد السيد مخلص برغال عضو اللجنة المركزية لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، كما وأطلقت سراح كل من عضو اللجنة المركزية ونائب الامين العام السابق للتجمع مصطفى طه، وتحويله إلى الحبس المنزلي لـ8 ايام، كذلك تم اطلاق سراح عضو اللجنة المركزية المحامي محمد محاميد وتحويله إلى الحبس المنزلي لـ15 يوماً.
وسرحت الشرطة يوم الخميس الماضي 11 معتقلا، وقال التجمع في بيان له، في أعقاب ذلك إن افتراءات الشرطة بدأت تتحطم والملاحقة سياسية من الدرجة الأولى.
وأضاف البيان أن “هذه الحملة الشرسة التي بدأت بواسطة مداهمات ليلة لبيوت الناشطين وفروع الحزب، واستمرت في مسرحيات قضائية في أروقة المحاكم لتلفيق ملف جنائي للتجمع، بينما هي ملفات حول نشاطات سياسية بحتة، بدأت تتحطم أمام عزيمة نشطاء الحزب، وأمام الالتفاف الجماهيري الواسع من قبل الحركات والأحزاب والجمعيات والنشطاء السياسيين في الداخل الفلسطيني، ما يؤكد أن الملاحقة سياسية، وأن مشكلة الدولة ليست مع الإدارة المالية للتجمع، بل مع طرحة ومواقفه ونشاطه السياسي”.
وفي ذات السياق شارك العشرات من الناشطين، اليوم الأحد، في تظاهرة ضد الملاحقات السياسية أمام محكمة الصلح في مدينة حيفا، بالتزامن مع نظرها بتمديد اعتقال قياديين ونشطاء بارزين في التجمع الوطني الديمقراطي.
ودعت القوى الوطنية إلى التظاهرة الوحدوية لمواجهة الملاحقة السياسية ولرفض تجريم العمل الوطني والدعوة لإطلاق سراح كافة المعتقلين.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]