قال عضو الكنيست الدكتور احمد الطيبي أن الحركة العربية للتغيير لها موقف من جرائم العنف ومن جرائم قتل النساء تحديداً، وأن قتل المغدورة دعاء ابو شرخ جريمة بحق الانسانية، انها جريمة همجية، وبعض الرجال يعتقدون أن المرأة أقل حقاً بالحياة من الرجل، وهذا التفكير يعتبر ذكورياً جداً، لهذا يجب أن نرفع صوتنا ونستنكر ما يحدث".
وأضاف الطيبي "أننا نرفض كل الإشاعات وكل الحديث عن ما يسمى بشرف العائلة، ففي هذه القضية تحديدا هذا غير صحيح، ثم كان لنا موقف حتى من التسميات، لذلك علينا أن نُسمع صوتنا في موضوع الجريمة والعنف ونرفضه، لأنّه منذ عام 2000 قتل اكثر من 1100 ضحية، وهذا ورم سرطاني يهددنا ويقود المجتمع العربي إلى الإنهيار".
وأضاف الطيبي:"دعاء كانت ناشطة في شبيبة الحركة العربية للتغيير وصادفتها بأكثر من فعالية في بيوت الأيتام، وفي الطيبة ايضا تواجدت ضمن عملها التطوعي، وإبتسامتها كانت تسبقها عندما كانت تقدم المساعدة والعون". وتابع:"حزانى نحن مع أهالي اللد وغاضبون من هذه الظاهرة".
واختتم:" 90% من حالات القتل لم تجد فيها الشرطة القاتل، أي لا يوجد ردع للجريمة القادمة. نريد من الشرطة أن تبذل جهدًا في القضية وقضايا أخرى كالجهد الذي بذلته في تعقب من سرق جهاز هاتف شارون بيري".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]