من المقرر أن تبحر الثلاثاء سفينة قافلة "أسطول الحرية النسائي" "زيتونة" من ميناء ميسينا في جزيرة صقلية جنوبي إيطاليا نحو قطاع غزة، ضمن مبادرة نسائية تستهدف كسر الحصار.
وتتكون القافلة من سفينتي "الأمل" و"زيتونة"، وهي امتداد لمسيرة سابقة من سفن كسر الحصار التي ينظمها تحالف أسطول الحرية الذي سبق أن نظم معظم محاولات فك الحصار البحري عن غزة، بما فيها السفينة التركية "مرمرة".
ويتكون هذا التحالف من 10 مؤسسات تضامنية دولية، مهتمة بالشأن الإنساني والحقوقي، من بينها اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة.
وتشارك ثلاثون شخصية نسوية مؤثرة من 20 دولة حول العالم في الرحلة التي تضم برلمانيات وأسماء لامعة من السويد وإسبانيا وإيطاليا وكندا وجنوب أفريقيا، وعربيتين من الجزائر والاْردن.
وكان يُفترض أن تنطلق معها السفينة "أمل-2"، بيد أنها لم تتمكن من الإبحار بسبب عطل، حسبما أكد منسقو سفن النساء لكسر الحصار المفروض على القطاع.
وكانت "زيتونة" وصلت قبل أيام إلى جزيرة صقلية الإيطالية التي تعتبر المحطة الأخيرة قبل التوجه نحو غزة.
وفي هذه الأثناء، نظمت بلدية "ميسينا" الإيطالية جولة في السفينتين "زيتونة" و"أمل-2" شارك فيها طلاب مدارس، ضمن حملة التوعية بمعاناة الفلسطينيين جراء الاحتلال.
يشار إلى أن هذه الرحلة التي تستهدف كسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ عشر سنوات، تنطلق تحت راية التحالف الدولي لأسطول الحرية-4.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]