قتل الأمن المصري القياديين بجماعة الإخوان المسلمين محمد كمال وياسر شحاته، بعد ساعات من اعتقالهما مساء أمس الاثنين.
وذكرت مصادر بالجماعة أن قوات الأمن ألقت القبض مساء أمس على كمال الذي يشغل عضوية مكتب الإرشاد رفقة شحاته في أحد أحياء شرق القاهرة.
وخرجت وزارة الداخلية في وقت لاحق ببيان أكدت فيه مقتل كمال -الذي وصفته بالمسؤول عن الجناح المسلح في جماعة الإخوان- وشحاته أثناء تبادل لإطلاق النار مع قوة أمنية داهمت شقة في منطقة البساتين شرقي القاهرة.
وأضاف البيان أنه تم العثور على أسلحة وذخائر وأوراق تتعلق بجماعة الإخوان داخل الشقة.
وتوارى كمال عن الأنظار منذ فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في أغسطس/آب 2013، وهو من القيادات الإخوانية المطلوبة لدى قوات الأمن المصري.
وكان كمال متهما في عدة قضايا أغلبها متعلق بالتحريض على القتل والعنف والدعوة إلى قلب نظام الحكم والانتماء إلى جماعة أسست على خلاف القانون، وحكم عليه غيابيا بالسجن المؤبد في قضيتين.
كما كان عضوا بارز في جماعة الإخوان المسلمين، وقاد ما يعرف إعلاميًا "بالقيادة الشبابية" داخل التنظيم، في مواجهة "القيادة التاريخية" التي تقود الجماعة منذ انقلاب الجيش على الرئيس محمد مرسي يوم 3 يوليو/تموز 2013.
وترأس كمال ما يعرف "بمكتب إدارة الأزمة" داخل الإخوان، الذي تشكل في فبراير/شباط 2014 وقام بأعمال مكتب الإرشاد، قبل أن ينفجر الصراع داخل الجماعة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]