قتل 114 طفلا وأصيب أكثر من 320 آخرين في الأسابيع الثلاثة الماضية، جراء الغارات السورية والروسية على أحياء حلب الشرقية، حسبما قالت منظمة "أطباء بلا حدود".
وأضافت المنظمة الدولية أن 5200 طفل قتلوا بالمدينة، منذ بدء الأزمة السورية عام 2011 حتى شهر أبريل الماضي.
وأوضحت الدولية أن أطفال حلب المحاصرة منذ أعوام، لم يحصلوا على اللقاحات الأساسية، مشيرة إلى ازدياد انتشار الأمراض المنقولة بالماء.
وقال رئيس بعثة "أطباء بلا حدود" إلى سوريا كارلوس فرانسيسكو: "لقد أصبح لدى المجتمع الدولي مناعة تجاه صور الأطفال القتلى، الذين يتم انتشالهم من تحت أنقاض المباني التي دمرها القصف بسبب تكرار المشهد. يموت الأطفال كل يوم في مكان بات أشبه بمسرح للقتل".
وتفيد المستشفيات بأن إصابات البعض التي قد تكون بسيطة ويمكن علاجها بسهولة، تتضاعف بسبب تأخرهم في الوصول، وقد يؤدي ذلك إلى وفاتهم لا سيما إذا كانوا من الأطفال.
وقال مدير عمليات "أطباء بلا حدود" في الشرق الأوسط بابلو ماركو: "نتيجة للغارات الجوية وحصار حلب الشرقية، فقد عدد كبير من الأطفال آباءهم وأمهاتهم. بعضهم تعرض لإصابات بليغة ستترك لديهم إعاقات مدى الحياة، وآخرون يعانون من الصدمة النفسية. وما نشاهده الآن سيكون له عواقب لسنوات عديدة قادمة".
وتتعرض مستشفيات ميدانية في أحياء حلب المحاصرة، بعضها تابع للمنظمة، لقصف جوي سوري وروسي بشكل متكرر، مما يعرض حياة المرضى والعاملين بها للخطر، فضلا عن خروجها عن الخدمة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]