وسط وإجراءات أمنية تبدأ منذ ساعات صباح اليوم الأربعاء 19 أكتوبر، في منطقة البراق، مراسيم ما يسمى بـ "بركة الكهنة"، حيث من المتوقع حضور عشرات آلاف الإسرائيليين للمشاركة وتدنيس حائط البراق والساحة المجاورة، وذلك بمناسبة عيد العرش العبري.
لكن هذه المراسيم تتخذ السنة وفي هذا التوقيت معانٍ أخرى، إذ تتضمن رداً على قرار اليونيسكو الأخير، الذي أقر بعدم وجود صلة بين اليهود وبين المسجد الأقصى وحائط البراق واعتمدتهما تراثاً إسلامياً خالصاً، الأمر الذي أزعج الاحتلال الإسرائيلي، وحدا بوزير الداخلية " آريه درعي"، رئيس حركة "شاس" لدعوة في الكنيست إلى حضور حاشد اليوم في مراسيم "الكهنة" كنوع من الرد العملي على قرار اليونيسكو.
ومنذ ساعات الصباح بدأ الآف الإسرائيليين، وتحديدا من التيار الديني الحريدي التوافد الى منطقة البراق، للمشاركة فيما يطلقون عليه "بركة الكهنة" ومن المتوقع ازدياد العدد خلال الساعات القريبة، حيث ستكون هناك مراسيم تلمودية على ثلاث مراحل منذ الساعة التاسعة وحتى الساعة الحادية عشرة قبل الظهر.
وسيكون بعدها استقبال حاشد للجمهور من قبل القيادات الدينية الرئيسية في المؤسسة الإسرائيلية، أو ما يسمى بـ " الربانوت الراشيت "، من التيار الشرقي والغربي، وكذلك من قبل ما يسمى راب "المبكى والأمكان المقدسة " شموئيل رابينوفيتس".
الى ذلك، أعلنت ما يسمى بـ " منظمة أمناء جبل الهيكل" عن تنظيم مسيرة احتجاجية تنطلق قبل ظهر اليوم الأربعاء من باب الخليل – أحد أبواب البلدة القديمة بالقدس المحتلة-باتجاه المسجد الأقصى، لتصل الى منطقة مدخل ساحة البراق، للمطالبة بإنهاء الوجود الإسلامي في المسجد الأقصى والتسريع ببناء الهيكل المزعوم.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]