قدمت شركة ميلاد للطيران م. ض المملوكة لرجل الأعمال الكابتن طيار إبراهيم ميلاد وهو أول طيار عربي في البلاد من مدينة الرملة دعوى قضائية ضد شركتي الطيران الملكية الأردنية والأجنحة الملكية المملوكة لها وآخرين.
وجاء تقديم هذه الدعوى على خلفية خرق شركتي الطيران الأردنيتان الاتفاقات المبرمة بينهما من جهة وبين شركة ميلاد للطيران م. ض من جهة أخرى وهي صاحبة الفكرة الرائدة في مجال نقل حجاج ومعتمري مسلمي 48 من البلاد إلى الأراضي السعودية جواً، مما تسبب لشركة ميلاد للطيران م. ض بخسارة مالية فادحة.
وكان كابتن طيار إبراهيم ميلاد قد بادر إلى فكرة نقل الحجاج والمعتمرين جواً بشكل مباشر من البلاد إلى المملكة السعودية مروراً بالمطارات الأردنية في العام 2010 حيث كان الدافع وراء هذه الفكرة الحد من مدى المعاناة التي يجدها الكثير من الحجاج خلال السفر التقليدي بالحافلات وكذلك توفير الراحة الجسدية والخدماتية المترتبة على السفر جواً لهؤلاء الحجاج والمعتمرين, فقرر أن يبدأ ببلورة الفكرة ويحولها إلى مشروع عملي , حيث تضمنت الفكرة قيام شركة "ميلاد للطيران" م. ض بتنفيذ المشروع من خلال رزم سياحية تتضمن السفر مباشرة للمملكة السعودية مع استراحة قصيرة في المملكة الأردنية, لكن على الرغم من الاتفاقات بين شركة الطيران الملكية الأردنية وشركة الأجنحة الملكية "رويال وينجس" وبين شركة ميلاد للطيران م. ض بأن تكون شركة "ميلاد للطيران" م. ض هي الشركة المعتمدة الوحيدة والحصرية لنقل الحجاج تبيّن أن الجانب الأردني يسعى إلى الاستحواذ على المشروع والاستفراد به، ثم التملص من الالتزامات التي وردت في الاتفاق، إذ أن الشركة الأردنية بدأت بالتحضيرات لموسم الحج والعمرة من خلال اتصالات بجهات خاضعة للـ "الموحدة للحج والعمرة م.ض" وجهات نافذة وغيرها، وبذلك تكون الشركتان الأردنيتان قد خرقت الاتفاقات المبرمة بينهما وبين شركة ميلاد للطيران م.ض.
وبناء على ما جاء في لائحة الدعوى التي قدمت للمحكمة المركزية في اللد، كبدت هذه الخروقات شركة ميلاد للطيران م. ض خسائر مادية تصل إلى 25 مليون شيكل جديد أي ما يعادل 6 مليون دولار أمريكي.
هذا وستقوم شركة ميلاد للطيران م. ض باطلاع الجماهير العربية على مستجدات هذه القضية أولا بأول مع إظهار الحقائق المتعلقة بهذه القضية أيضاً.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]