تم الكشف مؤخراً عن فسيفساء نادرة جداً في مدينة اللد يبلغ طولها 180 متراً، وتتكون من سجادات ملونة تصوّر ثديات وطيور واسماك وازهار متنوعة وسفن للابحار والتجارة كانت تستخدم في الفترة البيزنطية، وتم اكتشاف اجزاء منها للمرة الأولى في عام 1996.
ويقدر عمر الفسيفساء بـ1700 عام و تعتبر الاكبر والاهم بين مثيلاتها المكتشفة في فلسطين ويعتقد انها زينت منزل احد الاثرياء خلال العصر الروماني، لكنها غطيت بعد وقت قصير من اكتشافها بسبب نقص الموارد اللازمة للمحافظة عليها.
وخلال اخراج الفسيفساء من الارض، تمكن العاملون في سلطة الاثار من اكتشاف آثار اقدام وصنادل على طبقة الجص، ويعتقد العلماء أن هذه الآثار تعود الى صانعي الفسيفساء.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]