عانى التوأمان براء وإسراء من قطاع غزة من نظرات وتساؤلات الناس، نظرا لاختلاف لون بشرتهما.
وقال والد التوأمين عطاف الحبل إن الفرق في لون بشرتهما كان صادما له، حتى ظن انه تم استبدال إسراء داخل غرفة الولادة، الى أن عادت به الذاكرة الى الوراء لشقيقه اسمر البشرة كما خاله، وهو أشقر البشرة كما والدته، مضيفا أن العائلة تحمل جينات وراثية لسمراوات وشقراوات.
وأضاف "عندما رأيتهن للمرة الأولى ظننت أنهن لسن اخوات، وانه تم تبديلهن داخل غرفة الولادة الى أن تأكدت أن زوجتي كانت الوحيدة التي تلد في ذلك اليوم، ولا يوجد غيرها في المستشفى".
وأكد الحبل على أن الاختلاف في لون بشرة كل من براء وإسراء سببه الأساسي الجينات الوراثية لأجدادهن، بالإضافة الى أنهما كانتا في كيسين منفصلين داخل رحم والدتهما، وأن نسبة البشرة الشقراء عالية في عائلتهم مقارنة بالبشرة السمراء.
كما أكدت الطفلتان إسراء وبراء على أنه على الرغم من اختلاف لون بشرتهن إلا أنهن متعلقات ببعضهن البعض، ويتصرفن ذات التصرفات ويلبسن ذات اللبس حتى أنهن يتشابهن في طريقة النوم والمشي.
وقال الحبل إن الاختلاف يبقى في التحصيل الدراسي فالتوأمين من المتفوقات في المدرسة، إلا أن إسراء تأخرت سنة عن براء بسبب إصابتها بثلاث شظايا في رأسها والرقبة وفي القدم، وعلى الرغم من أنها تماثلت للشفاء إلا أنها لا زالت تعاني من ألم في القدم كما أنها تأخذ علاجا دوريا كل عشرة أيام لتخفيف الألم وتسكينه.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]