أشار تقرير مراقب الدولة، يوسيف شابيرا بما يتعلق بالأوضاع على الطرقات، الى وجود فشل كبير بعمل وزارة المواصلات والسلطة الوطنية للأمان على الطرق وجهات أخرى.
وشدد المراقب على ان مكافحة حوادث الطرق تتطلب استثمارا اكبر في الجهود والاليات، تحسين البنى التحتية والفعاليات التثقيفية ورفع الوعي ، فضلا عن تطبيق القانون ومعاقبة المخالفين، من اجل تقليل عدد المتضررين والضحايا.
ويذكر مراقب الدولة في تقرير ان "الشرطة ووزارة المعارف فشلتا أيضا".
واعتبر ان السلطة الوطنية للأمان على الطرق لم تتمكن من ان تكون عاملا مؤثرا في مكافحة الحوادث من أسباب ذلك "قلة الصلاحيات والميزانيات والكوادر المهنية" وغيرها. وذكر المراقب في تقريره شديد اللهجة ان ارتفاع عدد القتلى والمصابين في حوادث الطرق في السنوات الثلاث الأخيرة، يتطلب من الحكومة فحص نجاعة نشاطاتها وخطواتها في هذا السياق، وصياغة طريقة لمكافحة حوادث الطرق.
وطالت الانتقادات شركة "نتيفي يسرائيل" (ماعاتس) ايضا، فهي بحسب مراقب الدولة لم تستغل الميزانيات لمعالجة الشوارع ومفارق الطرق الخطرة.
كما أشار مراقب الدولة الى انخفاض انتشار الشرطة على الطرقات، وانخفاض الفحوصات التي تجرى للمركبات، وانه لم تتخذ تدابير كافية من قبل الجهات المسؤولة لحماية المشاة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]
