اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

العنف في البلاد يحصد حياة 51 فلسطينيًّا بـ10 أشهر

 
يلقي التغاضي الإسرائيلي عن التحقيق في الجرائم المنظمة ضد الفلسطينيين في الداخل ، بظلاله على حياة فلسطينيي الداخل الذين يعيشون تحت قوانين وسلطة تحاول النيل منهم ومحو هويتهم العربية.
 
وتزعم السلطات الإسرائيلية تركيزها على "محاربة العنف في الوسط العربي" ، إلا أن ما تكشفه الصحف يعزز وجود حالة من الجريمة المنظمة التي تستهدف فلسطينيي الداخل.
 
فقد ذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبري أن 51 فلسطينياً أضيفوا إلى قائمة المقتولين ضمن الجريمة المنظمة خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري، استطاعت الشرطة أن تكشف النقاب حتى الآن عن حيثيات 29 منها من أصل 51.
 
و تعمد المؤسسة الإسرائيلية إلى سياسة تقليص الوجود الفلسطيني ونفيه من الحياة السياسية والاجتماعية؛ من خلال عدم التحقيق في الجريمة المنظمة التي تمارس بحق الفلسطينيين.
 
وتزعم  الشرطة الإسرائيلية أنها "تتعاون مع السكان" في هذا الأمر، وتطالب نشطاء اجتماعيين عربًا بتشكيل لجنة تحقيق رسمية لبحث الجريمة المتعاظمة في الوسط العربي، كما تقول يديعوت.
 
ووفقاً لمعطيات منظمة "أمان" -المركز العربي للأمن الاجتماعي-، فقد قتل منذ مطلع العام الجاري 49 فلسطينياً منهم ثماني نساء، إحداهن قتلت خلال ما وصف بتنفيذ عملية ولم يكشف النقاب عن المتهمين في 22 ملفًّا، وحتى الآن فإن قتيلا واحدًا سقط على يد يهودي، بحسب زعم المؤسسة الإسرائيلية.
 
وفيما يلي عدد القتلى في السنوات الأخيرة:
 
- 2016، 68 قتيلاً فلسطينياً في 789 حادث. 
- 2013 قتل 55 في 772 حادث اطلاق نار.
- 2014 قتل 60 فلسطينياً في 767 حادث اطلاق نار.
 - 2015 قتل 57 فلسطينياً في 712 حادث اطلاق نار.
- 2016 قتل حتى نهاية شهر اكتوبر الماضي 51 عربياً في 856 حادث اطلاق نار.
 
ورغم أن معظم القتلى يقتلون على خلفية جنائية أو في إطار المواجهات بين عائلات، فإن التركيز يجرى على قتل النساء.
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook