نظّمت لجنة الحرّيات والشّهداء والأسرى والجرحى، اليوم الاثنين وقفة تضامنيّة في السّاعة التّاسعة صباحا، مع المعتقلين بتهمة "الرّباط في الأقصى" أمام مبنى المحاكم في النّاصرة، وقد شارك في الوقفة عدد من قيادات الداخل الفلسطيني، من بينهم: القيادي الشيخ كمال خطيب رئيس لجنة الحريات ، والدكتور سليمان أحمد اغبارية، والقيادي قدري أبو واصل، بالإضافة إلى ناشطين وممثلين عن الطيف السياسي في الداخل الفلسطيني.
والمعتقلون هم كلّ من: حكمت نعامنه من عرابه ويحيى السوطري من الناصرة، وعبد الكريم كريم من كفر كنا، وكانوا قد اعتقلوا بتهمة نشاطهم في الرّباط بالمسجد الأقصى المبارك.
وأكّدت لجنة الحريات والأسرى والشهداء المنبثقة عن لجنة المتابعة على ضرورة دعم المعتقلين والدّفاع عن الأقصى والمرابطين فيه، و قد استنكرت اللّجنة في بيان لها صدر في وقت سابق، الهجمة المخابراتية التي استهدفت الأسبوع الماضي المعتقلين الثلاثة، وجاء في البيان: "ليس خافيا أن المعتقلين الثلاثة كانوا نشطاء في نصرة القدس والأقصى ولعل هذه هي التهمة التي أصبح اليوم يلاحق عليها أبناء الداخل الفلسطيني حتى يتم تخويف وترويع أهلنا ليتم بذلك تسهيل استهدافهم للمسجد الأقصى المبارك".
واعتبرت اللّجنة أن اعتقالهم كما يبدو: "باكورة الحصاد المر للقانون الظالم، قانون مكافحة الإرهاب الذي يراد له أن يكون سوطا يجلد به كل من ينتصر لقضايا شعبه ومقدساته"، وطالبت الحرّيّات بالإفراج الفوري عن المعتقلين.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]