مددت محكمة الصلح في بئر السبع، مساء السبت، اعتقال الصحافي أنس أبو دعابس، من مدينة رهط في النقب، حتى يوم الإثنين المقبل.
وكانت الشرطة قد اعتقلت أبو دعابس، مساء أمس الأول، الخميس، بادعاء نشر منشورات تحريضية من حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، حول إشعال الحرائق التي تجتاح البلاد.
وحضر جلسة المحكمة عدد من القيادات والناشطين السياسيين وعائلة أبو دعابس في النقب.
وطالب مركز 'إعلام'، مساء أمس الجمعة، بإطلاق سراح الزميل أبو دعابس، واعتبر 'إعلام'، في بيان وصل موقع عرب ٤٨ نسخة منه، أن تمديد الاعتقال جاء في ظروف استثنائية تتلائم مع تهديدات وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان.
وقال 'إعلام' إن محامي أبو دعابس قد أكد على أن الاعتقال عشوائي، وأن ما نشر على صفحة الفيسبوك لم يشجع على الحرائق، بل كان معاكسا تماما.
واعتبر مركز 'إعلام' أن الزميل أبو دعابس وقع ضحيّة التحريض الأرعن للقيادات الإسرائيلية على الجماهير العربية، وضحيّة محاولة تقيد حرية التعبير أكثر للشباب العربي الفلسطيني والتي بكل الأحوال هامشيّة.
وطالب 'إعلام' الشرطة بإطلاق سراح أبو دعابس، ووقف سياسة الكيل بمكياليين، حيث انتشر في العالم الافتراضي عشرات المنشورات المطالبة بمعاقبة العرب، سواءً من خلال اعتقالهم أو حرقهم أو حرق قراهم أو اطلاق النار عليهم، ومن بين هذه المنشورات برز منشور حاخام بلدية صفد، والذي يشغل منصبا حكوميّا، الذي أصدر فتوى بالسماح بقتل العربي إذا ما كان هنالك احتمال بأن يقوم بحرق الحرش القريب من منزل يهوديّ، علمًا أنه في المستوى العقاب القانوني لمفتعل الحرائق ليس القتل أصلا.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]