علم موقع يافا 48 نقلاً عن مصادر اعلامية عبرية أن مدير عام بلدية اللد اهارون اتياس متورط في منح مبنى آيل للسقوط ويشكل خطراً على المواطنين بمدينة اللد لجمعية استيطانية والتي بدورها ستستعمل المبنى لافتتاح كنيس، حيث باشرت الجمعية وبعد استلام المبنى بطريقة غير قانونية بأعمال ترميم وصيانة داخله دون استصدار التراخيص اللازمة، في حين أنه وعبر مخططات البلدية يجب هدم المبنى لتطوير البنية التحتية في المدينة وشق طريق جديد لخدمة المواطنين.
ومن جانبه وجه المستشار القضائي اصابع الاتهام الى مدير عام البلدية في حينه وقال انه متورط بشكل مباشر في استيلاء الجمعية على المبنى بشكل غير قانوني، وأضاف المستشار القضائي أنه سيفحص مع الجمعية التي تدير الكنيس لازالة الخطر وترميم المبنى، وذلك بعد ان يتم استصدار التراخيص اللازمة للبناء، واذا ما قررت دائرة اراضي اسرائيل شق طريق جديد في المكان على الجمعية اخلاء المبنى ليتم هدمه.
وقال المستشار القضائي ان اتياس متورط في سيطرة الجمعية الاستيطانية على ارض خاصة ومبنى عام ويتبع لمخططات البلدية من أجل تطوير البنية التحتية وشق طريق جديد، ومساهمته في هذا الموضوع تكمن في منح المبنى لجهة خاصة بطريقة غير قانونية.
ويجري الحديث عن مبنى تابع لشركة العميدار وقد اقر مهندسو البلدية أنه آيل للسقوط ويجب هدمه كونه يشكل خطراً على المواطنين، حيث تم كشف الموضوع عن طريق اعضاء المجلس البلدي العرب في المدينة قبل نحو اسبوعين، وطالبوا رئيس البلدية والمستشار القضائي بالتحقيق في الموضوع.
من جانبها طالبت شركة العميدار الجمعية الاستيطانية ان تعمل على ترميم المبنى حتى ازالة الخطر، حيث جرت العديد من اعمال الصيانة فيه دون الحصول على التراخيص اللازمة، وجرى اقامة جدران واضافات داخله بالاضافة الى ترميم السقف في انتظار الحصول على التراخيص اللازمة ليبقى المبنى قائماً ولا يتعرض للهدم.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]