قال السيد بكر ماضي والد الشاب أحمد ماضي احد ضحايا حادث الطرق الدامي من الرملة وهو أيضا سائق المركبة، ان ابنه أحمد، كان قد عقد قرانه مؤخرا وكان من المتوقع أن يحتفل بزفافه بعد شهرين، إلا ان قضاء الله وقدره فوق كل شي.
وأضاف "أؤكد بأن أبني أحمد وأصدقاءه كانوا أكثر من اخوة وقد أمضوا أغلب وقتهم مع بعض وقررنا ان يدفنوا معا. وأن الحضور والمشاركة الكبيرة في الجنازة هو أكبر دليل على حب الناس لهم ".
ويضيف الوالد الحزين: " استنكر النشر الكاذب وغير الصحيح في وسائل الإعلام العبرية بأن أبني أحمد لم يملك رخصة سياقة، والحقيقة غير ذلك حيث ان أحمد كان يملك رخصة قيادة منذ عامين وقد تلقى مخالفة سير قبل أسبوعين بسبب حزام الأمان (مرفق صورة المخالفة)".
ويقول والد أحمد ماضي " انهم تلقوا الخبر عن طريق اتصال من هاتف أحمد من قبل احد المارة الذي أخبرنا بأن أحمد أصيب في حادث طرق وعندما وصلنا إلى المكان تاكدنا بأن أحمد كان احد ضحايا الحادث".
ويوجه بكر ماضي رسالة إلى السائقين الشباب والأهالي " بأن حوادث الطرق هي حرب وجريمة والسبب هي الشرطة التي تنعدم من الشوارع الرئيسية بل تهتم بتحرير مخالفات بسيطة داخل الأحياء. كما وأناشد السائقين بأن يأخذوا الحذر في السياقة والتحلي بالصبر والاخلاق واتباع قوانين السير حيث اننا نفقد أبناءنا مقابل اسباب تافهة".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]