بعد اجتماعها ليلة امس لبحث مواضيع هامة، اصدرت اللجنة الشعبية في مدينة اللد البيان التالي:
اهلنا الكرام:
ظهر رئيس بلدية اللد المدعو رفيفو في وسائل الاعلام وهو يتبجح بوقوفه خلف قانون محاربة الأذان وكذلك ظهر دور بؤرة التوتر التوراتيه (الياشيف) ايضا في هذا القانون سئ الذكر . كما قام المدعو رفيفو بمخالفة بعض المؤذنين؛ على ضوء ذلك فاننا نؤكد :
اولا: الأذان هو شعيرة دينيه اسلاميه كانت موجوده قبل رفيفو وزمرته من بؤرة التوتر التوراتيه وسيبقى مستمرا حتى يرث الله الارض ومن عليها.
ثانيا: ان هذا قانون محاربة الأذان ،ما هو الا اعلان حرب دينيه على الرموز الاسلاميه في هذه البلاد المباركه .
ثالثا: لا تفاوض ولا نقاش ولا تفاهم ولا تخفيض ولا اي حديث عن الأذان تحت تهديد القانون. وكل من يتحدث او يفاوض او يناقش انما يمثل نفسه ولا يمثل المجتمع العربي ولن يلزمنا ب” تفاهماته” ايا كانت.
رابعا: نؤكد على ما جاء في البيان السابق ان رئيس البلدية قد اتخذ من معاداة العرب نهجاً له وكشف عن انيابه السامه وعاد الى سياسة هدم البيوت . لذلك نطالب المجتمع العربي في اللد مقاطعته وعدم التعامل معه. وتعاملنا معه سيكون عبر اعضاء البلدية العرب فقط.
خامساً : ان هدم بيوت آل شعبان وابو غنيم ما هي الا تجسيد لحجم الكراهية الذي يعتمل في صدره على الوجود العربي في اللد. ونقول له اننا سنبقى هنا، على هذه الارض
المباركه، لان هذه الارض تعرف اصحابها جيداً ، اما الغرباء فانهم الى زوال.
سادساً: بخصوص المظاهرة التي كانت مقررة يوم 2.12.2016 سيتم الاعلان عنها، بعد التشاور مع لجنة المتابعه، في الوقت المناسب .
اللجنة الشعبية في اللد.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]