عقدت الهيئة الاسلامية مساء أمس الخميس اجتماعاً في ميناء يافا مع الصيادين وعدد من النشطاء في المدينة، حيث قامت الهيئة الاسلامية باطلاع الصيادين على خطتها التي من شأنها الحفاظ على حقوق الصيادين وأعلنت أمام الحضور أنها أمام مرحلة جديدة من صراع البقاء في ميناء يافا، وأكدت أنه لن تستطيع أي جهة الاستفراد بالصيادين بعد اليوم.
كما وتبنّت الهيئة الاسلامية مع الصيادين صيغة من خلالها سيتم متابعة ملفهم أمام الجهات المعنية لنيل حقوقهم، وأطلعتهم على حيثيات ومسارات مشروعها في التصدي لمحاولات اقتلاع الصيادين من الميناء.
وقد التقى موقع يافا 48 مع المحامي محمد دريعي رئيس الهيئة الاسلامية المنتخبة الذي قال "سر الأزمة التي يعيشها اليوم صيادو مدينة يافا هو أن المؤسسة الاسرائيلية تريد تحويل ميناء يافا الى شيء رمزي لا أكثر لشيء يمثل الماضي، ونحن باستطاعنا التصدي لمثل هذه المخططات بوحدة الصيادين وهو اهم شيء جماهيرياً حتى نتمكن من مساندتهم وننجح بمشروعنا".
ومن جانبه قال الريّس سعدو زينب أن البلدية لايروق لها رؤية الصيادين في الميناء، وأضاف "نحن نتواجد هنا قبل البلدية وقبل الجميع ونحن لسنا ضيوفاً هنا".
وقال الريّس ابراهيم السوري رئيس لجنة الصيادين في ميناء يافا "شعور لا يوصف أن نجد الهيئة الاسلامية تقف بجانبنا، وهو ما يدل على ان اهالي المدينة اجتمعوا على كلمة واحدة لمساعدة الصيادين في الميناء على اختلافهم، وشعورنا لا يوصف فالفرحة كبيرة باهتمام الأهالي والهيئة بقضايا الصيادين وهو ما لم نراه على مدار أكثر من 30 عاماً".
ووجه الريس ابراهيم السوري دعوة للأهالي بزيارة الميناء هم وأبنائهم والعمل على تعليمهم الصيد، وقال "البحر يعج بالخيرات، ونحن على استعداد بتعليمهم مهنة الصيد"، وطالب مديري المدارس بالحديث عن الميناء لطلاب المدارس وان يرسلوهم الى الميناء.
وبدوره تحدث الحاج ابو غازي اشقر عضو الهيئة الاسلامية المنتخبة قائلاً "كان هناك العديد من النداءات من قبل الصيادين وصرخات لمساندتهم ومؤازرتهم في هذا الملف، وبناء على توجه من صيادي مدينة يافا أبدت الهيئة الاسلامية استعداداتها لتبني كل الملف ودعم الصيادين على عدة مستويات".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]