تنظر محكمة الصلح في ريشون لتسيون اليوم في قضية إعتقال عضو الكنيست، باسل غطاس ، بشبهة قيامه بتهريب أجهزة خليوية لسجناء أمنيين، ومن المتوقع أن تطلب الشرطة تمديد اعتقاله على ذمة التحقيقات الجارية.
وتزامنا مع جلسة المحكمة يتظاهر العشرات من أعضاء التجمع الوطني الديمقراطي ونشطاء آخرين من جهات سياسية مختلفة أمام مبنى المحكمة، للمطالبة بإطلاق سراح باسل غطاس.
وقد رفع المشاركون شعارات كتبوا عليها "أطلقوا سراح الباسل"، "كفى للمطاردة السياسية"، "سنواصل نضالنا حتى إطلاق سراح غطاس"، وغيرها من الشعارات الأخرى التي تتدد بسياسة الاعتقال.
هذا، وكان المحامي نمير ادلبي قد زار يوم أمس، الدكتور باسل غطاس، داخل المعتقل؛ في سجن نيتسان، للإطمئنان عليه وعلى ظروف اعتقاله. وقد أرسل الدكتور باسل غطاس لجميع المتضامنين رسالة محبة ووفاء لوقوفهم ودعمهم.
وقد وافق قاضي المحكمة على تمديد اعتقال النائب غطاس لمدة يوم واحد فقط.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]