أعلن القيادي في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح، المعتقل في سجن "رامون" على خلفية ملف "خطبة وادي الجوز" تضامنه مع النائب باسل غطاس، المعتقل بشبهة إدخال اجهزة خليوية للأسرى السياسيين، كما دعا الشيخ رائد لجنة المتابعة وكافة المركبات السياسية العربية في الداخل الفلسطيني، إلى الالتفاف حول التجمع الوطني الديموقراطي في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية.
وقال الشيخ رائد "ان اعتقال النائب باسل غطاس والتحقيق معه ومداهمة منزله ومكتبه، يؤشر إلى وجود تصفية حسابات مع حزب التجمع، بعد مرحلة حظر الحركة الإسلامية، كما يبدو أن هناك اجراءات قادمة تلوح في الأفق ضد التجمع، مثال على ذلك ما بدأ يطالب به أردان بالتحقيق مع عضو الكنيست حنين زعبي بتهمة التحريض".
ودعا الشيخ رائد لجنة المتابعة ولجنة الحريات: "أن يواصلوا الدور المسؤول الذي عهدناه فيهم، وهو عدم ترك التجمع لوحدهم فهم جزء منا ونحن جزء منهم، وكلنا في المصير الواحد سواء". كما قال.
وتابع الشيخ رائد: "بهذه المناسبة أرى من الضروري أن أؤكد أنه قد آن الأوان لمنح الأسرى السياسيين حق التواصل الطبيعي مع ذويهم بواسطة أجهزة هاتف مكشوفة، كما يمنح هذا الحق للسجناء الجنائيين والسجناء اليهود الذين حوكموا على خلفية أعمال إرهابية".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]