استنكر الشيخ كمال الخطيب رئيس لجنة الحريات في تدوينة له على صفحته الرسمية على فايسبوك بيان الشرطة الإسرائيلية أمس بالإعلان عن اكتشاف خلية عسكرية تخطط كما زعم البيان لخطف جنود والقيام بأعمال ضد مواقع عسكرية معتبرا أن الزج باسم الحركة الإسلامية بادعاء أن الشبان المتهمين كانوا يريدون الإنتقام لقرار حظر الحركة الإسلامية يؤكد أن هناك قرارًا رسميًا باستمرار الملاحقة لأبناء المشروع الإسلامي.
و أكد الشيخ كمال الخطيب أن الحركة الإسلامية لم تعتمد قبل حظرها هذا النهج الذي يُنسَب لهؤلاء الشبان، وإنما اعتمدت العمل السياسي والإجتماعي والدعوي، وهو النهج الذي ما يزال يؤمن به أبناء المشروع الإسلامي على حد تعبيره.
و اعتبر من جهة أخرى أن توقيت البيان ومضمونه ليس بمعزل عن بيان الشرطة الذي صدر يوم الأربعاء الأخير والذي أشار إلى إجراء تحقيق مع قيادي في الحركة الاسلامية المحظورة دون ذكر اسمه واتهامه بالدعوة للعنف والتحريض وارتكاب جرائم. ولأن القيادي المقصود هو الشيخ رائد صلاح كما تبين، وعليه فإنها رسالة واضحة من قبل المؤسسة الإسرائيلية باستهداف المشروع الإسلامي والتخطيط الخبيث لملاحقة جديدة للشيخ رائد صلاح. مؤكدا عدم وجود أي علاقة بين ما تم التحقيق مع الشيخ رائد عنه ومع ما تم نسبته إلى المتهمين في بيان أمس.
كما أشار رئيس لجنة الحريات إلى أن توقيت البيان يشكل استهدافا لأبناء الداخل الفلسطيني ممن لا يشارك بالعمل البرلماني كما هو حال الشيخ رائد صلاح والحركة الإسلامية التي تم حظرها، وممن يشارك به كما في حالة الدكتور باسل غطاس وحزب التجمع الوطني.
و أكد في الختام أن ’’حكومة اليمين الفاشية تندفع مثل الثور الهائج تناطح يمينا ويسارا دون أن تعلم أن هذا الهيجان وهذه المناطحة ستقود إلى تحطم قرونها على صلابة ولحمة شعبنا وإصراره على الثبات على أرضه وفي وطنه، وخدمة الدفاع عن قضاياه وفي مقدمتها خدمة المسرى وخدمة الأسرى’’ حسب نص التدوينة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]