بعد مرور يوم على الهجوم الذي شنه مسلح على نادي ومطعم "رينا" في إسطنبول فجر الأحد، خلال احتفالات عيد رأس السنة، اعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم ، وبلغ عدد ضحايا الهجوم من الرعايا العرب المؤكدين، وفقا لبيانات رسمية أولية 15 شخصا، في حين بلغ العدد الإجمالي لضحايا الهجوم 39 شخصا منهم 16 أجنبيا وفقا للبيانات الأخيرة الصادرة عن وزارة الصحة التركية.
وكانت السلطات التركية قد رجحت أن يكون تنظيم "داعش" وراء الهجوم في إسطنبول، خلال احتفالات رأس السنة.
ونقلت تقارير لصحيفتي "حرييت" و"كرار"، الاثنين، عن مسؤولين أمنيين، قولهم إن السلطات حددت أن الإرهابيين الذين يتحملون مسؤولية العملية التي أسفرت عن مقتل 39 شخصا "جاءوا من دولة بآسيا الوسطى"، وتعتقد أنهم إما من أوزبكستان أو قرغيزستان.
كما عقدت الشرطة مقارنات بين الهجوم الاخير وبين الهجوم الذي خلف عددا كبيرا من الضحايا على مطار أتاتورك في يونيو الماضي، وتحقق فيما إذا كانت نفس الخلية في "داعش" هي التي نفذت كلا الهجومين.
والمنفذ الذي لا يزال طليقا، قتل شرطيا ورجلا آخر خارج مطعم "رينا" الليلي في ليلة رأس السنة، قبل أن يطلق النار على أشخاص كانوا يحتفلون في الداخل .
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]