تتعقب المباحث الفيدرالية الامريكية FBI والشرطة الامريكية من اسمتهم بالمشبوهين عبر التجسس عليهم والتصنت على محادثاتهم وتحديد أماكن تواجدهم من خلال اجهزة راديو ومسجلات السيارات، خاصة اجهزة الراديو المرتبطة بالأقمار الصناعية .
وقالت الاسبوعية الاقتصادية الامريكية " Forbes " التي كشفت الامر في عددها الصادر اليوم "السبت" ان المباحث والشرطة بدات عمليات التجسس تلك منذ عام 2001 وحتى يومنا هذا وإنها استخدمت هذه التكنولوجيا التجسسية للإيقاع بالمشبوهين وتقديم لوائح اتهام ضدهم .
وبدأت التقارير تتوارد حول هذه القضية بعد رفع الحصانة عن عدد كبير من الوثائق القضائية بعضها موقعة من قبل قضاة.
وبينت هذه الوثائق أن اخر قضية موثقة سجلت من خلال الطلب المقدم من الشرطة الامريكية في ولاية "أركنسو " نهاية عام 2016 حيث طلبت الشرطة تمكينها من الوصول الى معلومات تحتويها سماعة ذكية من نوع "اكو " قائمة في سيارة احد المشبوهين فيما بينت حادثة اخرى وقعت قبل عامين كيف استخدمت الشرطة والمباحث الامريكية خدمات تحديد مكان السيارات التي يقدمها احد تجار ومزودي اجهزة الراديو الفضائية لتحديد مكان ومتابعة سيارة احد المشبوهين.
وجرى الجزء الاكبر من عمليات التصنت بناء على اوامر قضائية فيما جرى بعضها على اساس اوامر سرية ما يعني اخفاء مصدر المعلومات حتى الوصول الى المحاكمة .
واختتمت المجلة الاسبوعية الاقتصادية تقريرها بالقول ان هناك الكثير من المنظومات المشابهة الموجودة داخل السيارات وليس من الواضح مدى وامكانية نجاح الناس في التملص من المتابعة اللصيقة التي تتيحها هذه المنظومات والاجهزة للجهات المعنية بمتابعة الناس .
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]
