تتصدر حلوى القطايف المائدة بعد تناول إفطار شهر رمضان، حيث تعتبر الحلوى الأكثر شعبية خلال الشهر الفضيل، كما وتعتبر بلاد الشام ومصر أكثر البلدان العربية اشتهاراً بتناول هذه الحلوى التي يرجع تاريخها حسب بعض المصادر إلى الزمن العباسي والأموي والدمشقي، وتعتبر مدينة نابس هي أهم المدن الفلسطينية بتحضير القطايف لقربها من الجو الشامي السوري.
ويتم تحضير القطايف كعجينة من الدقيق والحليب الذي يتم سكبه على صفيحة ساخنة عداة ما تكون مجهزة خصيصاً لهذا الغرض، ويتم خبز وجه واحد فقط، لتكون العجينة ناتجة على شكل أقراص دائرية، ويضاف إليها القليل من الملح وبكاربونات الصوديوم ونصف كوب من اللبن الرائب وربغ غرام من القشطة، وتضرب بالخلاط حتى تتجانس وتترك لمدة نصف ساعة أو أكثر حسب درجة حرارة الغرفة ونسبة الرطوبة فيها، وتقدم باردة بشكل قطع صغيرة.
الحشوة:
تحشى الأقراص ذات الحجم العادي عادة بالجبنة المحلاة أو بالجوز المطحون مع سكر وقرفة ، أو بالفستق الحلبي. وهناك حشوات أقل شهرة مثل الحلاوة مع الصنوبر المقلي (وتسمى "حيلوزية" نسبة لمخترعها) أو الزبيب أو اللوز أو البندق أو الفول السوداني أو اللبن ، ثم تطوى وتطبق أطرافها فتصبح نصف دائرية.
التجهيز:
بعد الحشو يتم إما شوي القطايف بالفرن بعد دهنها بالزيت أو بالسمنة النباتية ، أو قليها بالزيت ، وقبل التقديم تغمس بالقطر الساخن أو بالعسل.
وننشر لكم مجموعة من الصور من مدينة اللد لتحضير حلوى القطايف الشهيرة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]