يعاني سكان عدد من الاحياء في مدينة اللد من أوضاع مزرية في الشوارع، خاصة في الايام الممطرة، وتشهد تلك الاحياء تذمر كبير من قبل المواطنين واستياء من قبل العائلات التي تقطن فيها مشيرين الى ان "الجهات المسؤولة تستهزئ في معاناة المواطنين وطلباتهم، ففي شارع شنير توجد حفرة كبيرة بعد عملية تعبيد قبل نحو شهر، بينما لا يمكنك السير على الاقدام في شارع رحيل هموشيرت خلال فصل الشتاء".
ومن جانبه قام عضو بلدية اللد المحامي عبد الكريم زبارقة بجولة تفقدية خلال ساعات اليوم زار خلالها عدداً من الشوارع، وشاهد على ارض الواقع ما يجري في تلك الاحياء، حيث قال: "منذُ دخولنا البلدية وعدتنا بأن تقوم بتنفيذ مشاريع البنية التحتية والشوارع في الاحياء العربية، لكن عندما يأتي الشتاء تصبح الحياة معاناة ولا يستطيع المواطنون السير فيها على الاقدام. عقدنا العديد من الجلسات في هذا الشأن مع رئيس البلدية، وهناك تخطيط وأوامر لمباشرة الاعمال، لكن نلمس مماطلة وتعويق من جهة البيت اليهودي الذي يستعمل الفيتو ضد مشاريع العرب".
وأضاف زبارقة "سنستمر الى أن نحقق كل ما يستحقه المواطن العربي، ولن نقف مكتوفي الايدي أمام تلك المعاناه، بل نطالب بمعالجة كل القضايا الشائكة حتى يتلقى السكان العرب حقوقهم الكاملة، لا أن يتم إهمالها ورميها وكأن هذه الاحياء مهجرة".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]