الشيخ صفوت فريج: سنبني البيت من جديد ولن يكسروا ارادتنا في الحياة، نحن اصحاب الارض والبلاد ولن نتوقف عن رباطنا في ارضنا.
استمراراً لمسلسل التنكيل والتضييق على الجماهير العربية، أقدمت قوات كبيرة جداً من الشرطة ضمت المئات من أفرادها مدججة بالمعدات الثقيلة والجرافات على هدم بيت الأستاذ غازي عيسى مدير جمعية الأقصى وعضو اللجنة الشعبية في كفر قاسم، دون سابق انذار. ومن الجدير ذكره أن القضية ما زالت تتداول في المحاكم بخصوص ملكية الارض. يعتبر هذا الهدم استمراراً للسياسة المعلنة لحكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة ضد الجماهير العربية في البلاد.
الأستاذ غازي عيسى قال "لا أقدر على التعبير عن حقيقة شعوري وأنا أرى منزلي يهدم أمام عيناي، لكني لن أكون أفضل من أهل أم الحيران ولا قلنسوة ولا أي من أصحاب البيوت المهددة بالهدم في الداخل الفلسطيني لذا أدعو القيادة للتحرك سريعاً لوقف هذا الطوفان الجارف، لقد قامت الشرطة صباح اليوم الأحد بهدم منزلي بحجة عدم ترخيصه، على الرغم من أن القضية ما زالت تتداول في أروقة المحاكم وعلى الرغم أننا كنا على اتصال وفي مفاوضات مع الشرطة".
وأضاف " إنني أعاني من فشل كلوي مزمن وأعيش حالياً في بيت أهلي ولا أقوى على صعود الدرج وهذا البيت الذي تم هدمه على أرض يتبع لملكية العائلة".
وبدوره قال الشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الإسلامية ورئيس جمعية الأقصى "سنبني البيت من جديد ولن يكسروا ارادتنا في الحياة، نحن اصحاب الارض والبلاد ولن نتوقف عن رباطنا في ارضنا، مرة تلو الاخرى تؤكد الحكومة الفاشية على عداوتها للمواطنين العزل من خلال هدم البيوت وعدم الاكتراث لحياة الناس، ظننا للحظة انهم بعد جريمتهم في ام الحيران وقلنسوة سيوقفون حربهم على الأقلية العربية الاصلانية في البلاد، لكن حقدهم الأعمى لكل ما هو عربي هو الذي يحركهم".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]