قام شيخ الأقصى، الشيخ رائد صلاح، نهاية الأسبوع الفائت ومطلع هذا الأسبوع بزيارات إلى عدد من الأسرى المحررين وعائلاتهم، في إطار تواصله الدائم مع أسرى شعبنا وذويهم واضطلاعه بالعديد من الفعاليات الداعمة والمساندة لأسرى الحرية من أبناء شعبنا في الداخل والضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.
وكانت المحطة الأولى في الزيارات نهاية الأسبوع الفائت، بزيارة الأسرى المحررين في ملف "عشاق الأقصى": يحيى السوطري وعبد الكريم كريّم واسماعيل لهواني، ورافق الشيخ رائد في جولته الدكتور سليمان أحمد، وتمت الزيارة في البلدات التي أبعد إليها عشاق الأقصى، في إطار قرار المحكمة المركزية إخلاء سبيلهم إلى الحبس المنزلي خارج بلدانهم.
وهنأ الشيخ رائد الأسرى المحررين من "عشاق الأقصى" بالسلامة وأن ينتهي الملف الذي يحاكمون فيه على خير، مؤكدا أن ما وقع عليه من ظلم إسرائيلي، مرتبط بضريبة حب المسجد الأقصى، الذي تسعى المؤسسة الإحتلالية إلى عزله عن أهله وأصحاب الحق فيه، منتهكة بذلك، حقا دينيا ثابتا لكل مسلم في اعمار مساجد الله وخدمتها وفي القلب منها، المسجد الأقصى المبارك، مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
من طرفهم رحّب عشاق الأقصى، بالشيخ رائد والدكتور سليمان، وشكروا سعيهما الدائم إلى نصرة هموم الداخل الفلسطيني، وما قدماه من ضريبة سجن وإبعاد عن الاقصى وغيرها من صنوف الملاحقة السياسية، بسبب مواقفها في مواجهة الظلم الإسرائيلي وصلف المؤسسة الإسرائيلية.
إلى ذلك، زار الشيخ رائد صلاح، الأحد الأخير، يرافقه الدكتور سليمان، وقدري أبو واصل، عضو لجنة الحريات، عائلة الأسير عمر عودة من مدينة قلنسوة، والذي يقضي محكومية بسنة ونصف السنة، بتهم أمنية، ووقف الشيخ رائد صلاح على وضع الأسير عوده، وأكد لوالده أن ابنه كما العديد من أبناء شعبنا، يواجهون هجمة عنصرية إسرائيلية، ويمارس ضدهم الظلم والملاحقة والاعتقال، وتمنى الشيخ رائد أن تسعد عائلة الأسير عودة قريبا برؤيته محررا منتصرا على السجان الظالم.
وفي يوم الأحد أيضا، زار شيخ الأقصى والدكتور سليمان وقدري أبو واصل، الأسير المحرر بلال كايد، من بيت لحم، والذي خاض إضرابا بطوليا عن الطعام، في مواجهة صلف المؤسسة الإسرائيلية وعدم الافراج عنه في الوقت المحدد لإطلاق سراحه.
والتقى الشيخ رائد الوفد المرافق الأسير بلال، واستذكرا معا ايام لقائهما في سجن "رامون" بالعزل الانفرادي، كما التقى عائلته، التي رحّبت بشيخ الاقصى ومرافقيه وشكروا لهم الزيارة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]