شارك العشرات من أنصار حزب الوفاء والإصلاح، في الداخل الفلسطيني اليوم الاثنين، بوقفة احتجاجية، دعا إليها الحزب، قبالة سفارة بورما (ميانمار) بيافا، ضد المجازر التي ترتكبها السلطات هناك، ضد أقلية "الروهينجيا" المسلمة في البلاد.
ورفعت في التظاهرة، لافتات باللغتين العربية والانجليزية، تندد بالمجازر التي يرتكبها النظام البورمي ضد المسلمين، وكان من بين الشعارات التي رفعت: "أوقفوا التطهير العرقي بحق مسلمي ميانمار" و "أوقفوا مجزرة العصر الصامتة في إقليم أراكان" و "أوقفوا قتل المسلمين في بورما" و “stop the Genocid in the Arakan province” وغيرها.
كما هتف المتظاهرون بشعارات لوقف المجازر ضد مسلمي "الروهنجيا"، وكان من بين الشعارات: "يا عالم ويا شايفين الكرامو وين وين" و"الاعدام بالميداني وين العالم والانساني" و"بكرا انحاكم السفاح يا شهيد نام ورتاح"....
وقال البروفسور ابراهيم أبو جابر، نائب رئيس حزب الوفاء والإصلاح"إن هذه الوقفة لحزب الوفاء والاصلاح تأتي ردا على الممارسات العنصرية والجرائم التي ترتكبها حكومة ميانمار في حق إخواننا المسلمين من شعب "الروهينجيا"، حيث أن هذه الحكومة الظالمة تقوم بعمليات قتل جماعي وإبادة عرقية، إضافة إلى عمليات الاغتصاب والقتل على الهوية وحرق المدن والقرى الاسلامية هناك بهدف تهجير اخواننا المسلمين هناك من شعب الروهينجا، والتي تتم على مرأى ومسمع من العالم وعلى رأسها الأمم المتحدة، وأيضا الدول العربية والاسلامية".
وأضاف: "إن المطلوب من هذه الدول والمؤسسات أن تقوم بإجراء ما لوقف هذه الممارسات، بحق اخواننا المسلمين في ميانمار، والتي تطالهم منذ عشرات السنين وازدادت في الآونة الأخيرة، حتى بدأوا في السنوات الاخيرة بالهجرة عبر البحر ونحو المجهول، وهناك دول مثل بنغلادش وماليزيا استقبلت عددا من اللاجئين من شعب الروهينجيا، ولكن هذا لا يكفي، ونطالب بتحرك من رابطة العالم الاسلامي والدول العربية وعلى رأسها السعودية، لوقف الجرائم بحق مسلمي ميانمار واستقبال اللاجئين والوقوف وقفة رجل واحد ضد هذه الجرائم، ونتساءل: لماذا لم يتم قطع العلاقات مع دولة ميانمار، ولماذا يحظى رعايا هذه الدولة بالمعاملة الحسنة في ظل قهر المسلمين هناك، هذا يتطلب وقفة من الدول العربية والاسلامية، ونحن جئنا اليوم إلى هنا لرفع صوتنا ونقل رسالتنا إلى كل العالم، من أمام سفارة بورما المجرمة، بأننا لن ننسى اخواننا المضطهدين في ميانمار".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]