قال المحامي عبد الكريم زبارقة عضو بلدية اللد في أعقاب مقتل سيدتين، في بلدة الرامة أمس وقبل عدة ايام في مدينة اللد أن "ظاهرة قتل النساء العربيات آخذة بالازدياد في وسطنا العربي للأسف الشديد. وأعتقد انه لا يوجد رادع لهذه الجرائم. وأؤكد ان هنالك فشل في عدة نقاط, أولها الجهاز التنفيذي وهي الشرطة التي لا تعمل بشكل كاف في هذا المجال ومن ثم الجانب الاستخباراتي والذي وظيفته منع الجريمة قبل وقوعها. حيث ان جهاز الاستخبارات يهتم بالجانب الأمني ويتهرب من الجانب الاجتماعي. وهنالك أيضا الفشل القيادي حيث ان قيادة الوسط العربي ولجنة المتابعة وأعضاء الكنيست لا يستطيعون كبح هذه الظاهرة وزيادة الوعي في هذا المجال .
وأضاف زبارقة "أطالب بإقالة ما تسمى بلجنة مكافحة العنف المنبثقة عن لجنة المتابعة لانها أبدت فشلها في هذا المجال ولم نلاحظ أي تغيير أو تأثير او وعي في مجتمعنا العربي."
وتابع في حديثه "اعتقد ان لكل إنسان الحق في الحياة, ذكر كان ام انثى, ويجب ان يكون له أمان شخصي. وفي حال انعدم الامن والأمان فإن هذا ضوء احمر لكل مسؤول او مؤسسة حقوقية".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]