تصوير: رويترز
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكلات انباء عالمية ان قصفًا جويًا بصواريخ كيميائية تحمل غازات سامة استهدف صبيحة اليوم الثلاثاء مدينة خان شيخون في ريف ادلب شمال غرب سوريا ، ما اسفر عن استشهاد 100 شخص من المدنيين على الأقل حتى اللحظة. بعد ان بدأت الارقام الأولية للحصيلة ترتفع من 20 الى 60 شخصًا نحو الظهيرة.
وقال رامي عبدالرحمن، مدير المرصد:"ان من بين حصيلة القتلى، عدد كبير من الأطفال، وذلك جراء اصابتهم بحالات اختناق، اثر القصف الصاروخي من الطائرات التي لم يعرف بعد ما اذا كانت تابعة للنظام السوري او لروسيا، كما لم يعرف بعد نوع الغازات السامة التي انبثقت في الأجواء جراء ذلك".
وقال المرصد ايضًا ان القصف الجوي تسبب بعشرات حالات الاختناق الاخرى التي ترافقت مع اعراض الاغماء والتقيؤ وخروج الزبد من الفم.
وتداول ناشطون معارضون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر مسعفين من الدفاع المدني، وهم يضعون كمامات ويعملون على رش المصابين الممددين على الأرض بأنابيب المياه.
ورجحت مصادر ان تكون الصواريخ التي استخدمت في القصف تحمل مادة السارين. اذ اعادت هذه الغارات الى الاذهان بصورها ال مجزرة التي ارتكبت بحق اهالي الغوطة قبل اربعة أعوام.
وفي هذا السياق، قال رئيس الحكومة المؤقتة إن الطائرات التي ألقت غاز السارين في إدلب لا يمتلكها إلا النظام، مطالباً بقرار دولي تحت الفصل السابع لوقف مجازر النظام.
وذكرت وكالة فرانس برس أن قصفاً يستهدف مستشفى يعالج فيه ضحايا قصف الكيمياوي في إدلب.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]