مددت محكمة الصلح في ريشون لتسيون، مساء اليوم الأحد، اعتقال عمر غريفات من قرية الزارزير ومحمود جبارين من مدينة أم الفحم لغاية 18 نسيان/أبريل الجاري.
وكانت الأذرع الأمنية الإسرائيلية اعتقلت الليلة الماضية عمر غريفات (56 عاما) ومحمود جبّارين (31 عاما) بعد أن داهمت منزلهما في الزرازير وأم الفحم.
ويأتي ذلك في إطار الملاحقات السياسية التي تتواصل ضد قيادات و نشطاء إسلاميين من الداخل الفلسطيني.
وفي حديث لديلي 48 مع علي غريفات نجل عمر غريفات قال: "اعتقلوا والدي بعد منتصف الليل بطريقة همجية، وأخذوا معهم هاتفه النقال وبعض أوراقه الخاصة" مضيفا "والدي لم يفعل إلا الخير وكان يرعى ويساند العائلات المحتاجة في الداخل الفلسطيني".
وقال: "كان يمكن استدعاءه نهارا دون اقتحام المنزل كخفافيش الليل وترويع الناس، ولا داعي لحضور هذا العدد الكبير من القوات التي اقتحمت المنزل وحاصرته من الخارج".
أما السيدة براءة زيدان، زوج محمود جبارين قالت في حديث سابق مع ديلي 48 إن العشرات من رجال الشرطة والمخابرات اقتحموا منزلهم في حي "اسكندر" بأم الفحم، منتصف الليل واقتادوا محمود إلى سجن الجملة كما قالوا، دون أن يدلوا بمعلومات أخرى حول أسباب الاعتقال واكتفوا بالقول: "هو يعرف لماذا نعتقله وإن كان لا يوجد عليه شيء فسيطلق سراحه"، مشيرة إلى أن أسلوبهم في الكلام كان مستفزا ينم عن حقد مبيّت.
وأضافت زيدان: "لا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم، زوجي لم يفعل أي شيء يستحق اعتقاله وهذه الاقتحامات الليلية مثل خفافيش الليل لن تزيدنا إلا يقينا وثباتا".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]