أقامت جماعات يهودية يمينية من المستوطنين "حفل شواء"، أمام سجن عوفر ، غرب رام الله، في خطوة استفزازية تهدف الى كسر ادارة الاسرى المضربين عن الطعام. وفي نفس الوقت، أكّدت وسائل إعلام فلسطينية أنّ "القوات الإسرائيلية قمعت مسيرة تضامنية مع ال أسرى ، ظهر اليوم الخميس، والتي كانت متوجهة إلى سجن عوفر، واطلقت الرصاص والقنابل الغازية على المشاركين"، وفقًا للانباء الواردة.
وفي التفاصيل، فقد أوضحت القناة الاسرائيلية العاشرة أنّ "مجموعة من المستوطنين ينتمون لحزب "الاتحاد الوطني الاسرائيلي"، وجهت دعوات لإقامة حفلة شواء قبالة سجن عوفر ظهر اليوم الخميس، بهدف التأثير على معنويات الاسرى المضربين".
وتحدث وسائل إعلام فلسطينية أيضًا عن "قمع القوات الاسرائيلية بالقوة لمسيرة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام توجهت، ظهر اليوم الخميس، إلى سجن عوفر غرب رام الله، واطلقت الرصاص والقنابل الغازية على عشرات المشاركين في المسيرة".
وبحسب ما أوردته وكالة "معًا" الاخبارية الفلسطينية فإنّه "ما أن وصلت المسيرة إلى الساحة المقابلة لسجن عوفر حتى تقدمت باتجاهها قوات الامن مطلقة الرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت بكثافة، مما تسبب بإصابة مواطن برصاصة مطاطية والعديد من المتظاهرين بالاختناق بسبب الغاز. كما وطاردت القوات الشبان في الحقول المجاورة للسجن والذين بدورهم رشقوا جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة، وفي ظل كثافة الغاز تراجع المشاركون في المسيرة باتجاه بلدة بيتونيا المجاورة"، بحسب ما ورد في الاعلام الفلسطيني.
يذكر أخيرًا أنّ أكثر من 1500 أسير فلسطيني بقيادة القائد مروان البرغوثي أعلنوا، يوم الاثنين 17.04 الجاري، عن خوضهم اضرابًا مفتوحا عن الطعام تحت عنوان "الحرية والكرامة" في كافة السجون الاسرائيلية، سعيًا لتحسين ظروفهم فيها.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]
