ما زالت وتيرة أعمال العنف والاجرام تتصاعد في مدينة اللد، لا سيما بعد عملية اطلاق النار التي وقعت مساء امس الخميس في المدينة وأسفرت عن مصرع شاب من الطيبة واصابة شاب آخر، بالاضافة لاصابة سيدة مسّنة في السبعينات من عمرها.
هذا وتعيش المدينة حالة من الغضب والاستنكار الشديد في اعقاب جرائم القتل والعنف التي تفشت في المدينة خلال الفترة الماضية، اذ حصدت جرائم القتل الناتجة عن استخدام السلاح والسلاح الأبيض في المدينة شخصين منذ مطلع العام وهما (السيدة سهام زبارقة والشاب محمد زبارقة من الطيبة).
ويجري الحديث عن جرائم القتل البشعة التي باتت في تزايد ملحوظ في المدينة والتي لا تفرق بين الذكر والأنثى أو الشاب والمسّن، وأثارت جدلاً كبيراً وتركت وراءها قلقاً وخوفاً لدى الجماهير العربية الذين اعربوا عن استنكارهم وغضبهم لما يجري من حالات اجرام وعنف، وانعدام الأمن الشخصي لدى المواطنين.
ولا زالت المدينة تعيش حالة هستيرية من الخوف ازاء امكانية وقوع اعمال اجرام جديدة، ولا يوجد هناك أي مساعٍ سياسية من أعضاء الكنيست او القيادات العربية لرأب الصدع، وعلى ما يبدو ان المدينة على بعد ساعات من وقوع حالة اجرام جديدة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]
