قالت مصادر اعلام محلية ان أربعة من حراس المسجد الأقصى اصيبوا بجروح ورضوض مختلفة بعد الاعتداء عليهم من قبل قوات الشرطة الخاصة أثناء قيامهم بعملهم في ساحات المسجد واعتقلت ثلاثة منهم، فيما اقتحم العشرات من المستوطنين المسجد خلال فترة الاقتحامات الصباحية.
وأوضح مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني أن قوات الاحتلال الخاصة اعتدت على مجموعة من حراس المسجد الأقصى عند باب السلسلة، بعد اعتراضهم على تصرفات استفزازات المستوطنين المقتحمين للمسجد الذين أدوا طقوسهم الدينية في الساحات.
وأضاف الكسواني أن قوات الاحتلال اعتدت على كافة المتواجدين بالضرب المبرح، وأصيب أربعة حراس وهم: عرفات نجيب، وخليل الترهوني، ونور أبو هدوان، ونضال الوعري، وبعد تلقي الحارس نجيب العلاج في عيادة الأقصى نقل عبر سيارة الإسعاف إلى المستشفى لاستكمال العلاج، أما الثلاثة الآخرين فقد تم اعتقالهم وتحويلهم إلى مركز التوقيف رغم حاجتهم للعلاج.
وقال الشيخ الكسواني" ما جرى في المسجد الأقصى اليوم من خلال الاعتداء على حراسه واعتقالهم واقتحامه من قبل 708 مستوطنين خلال فترة الاقتحامات الصباحية مشيرا أن هذا العدد غير مسبوق، هو أمر مبيت وتصعيد مبرمج وممنهج من قبل سلطات الاحتلال وهو محاولة لبسط السيادة عليه بقوة السلاح، والاعتداء على الحراس محاولة لإرهابهم وثنيهم عن أداء عملهم وواجبهم، وربط الأقصى بالاعياد السياسية، تستقبل شهر رمضان باستفزاز واضح."
وأضاف" لقد سالت دماء الحراس في المسجد الأقصى اليوم دفاعا عن عقيدة الأمة الإسلامية، هؤلاء الحراس يتسلحون بالإيمان والإرادة، يعملون باخلاص في المسجد، وهم بحاجة لموقف مساند لهم لما يتعرضون له من اعتداءات شبه يومية وتعطيل لعملهم، فهم يعرضون أنفسهم للخطر لمنع فرض واقع جديد في المسجد الأقصى."
وأعرب الشيخ الكسواني عن قلق دائرة الأوقاف الإسلامية على وضع حراس المسجد المعتقلين لحاجتهم للعلاج والفحوصات.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]