بعد 3 أيام على جريمة القتل المزدوجة التي وقعت في مدينة يافا, وراح ضحيتها الشاب فراس مهدي المادي (33 عاما) من مدينة الرملة وسيدة أخرى من تل أبيب بحادثة إطلاق نار اتجاه مركبة، شيّعت المدينة عصر اليوم جثمان ابنها فراس من مسجد الزيتونة الى المقبرة الاسلامية، وذلك وسط اجواء حزينة خيمت على العائلة التي تقول أن ابنها فراس كان ضحية وليس له أي علاقة بعالم الاجرام.
ويقول مهدي المادي والد المرحوم فراس في حديثه أن ابنه قتل بدم بارد وبطريق الخطأ . ونحن عائلة تربطنا علاقات طيبه مع الجميع وليس لنا مشاكل مع عائلات أخرى.
ويضيف الوالد الحزين: فراس لم يكن المقصود حيث أنه كان شابا محترما ومؤدبا ومحبوب لدى الجميع. وكان يعمل في مجال البناء وعنده 50 عاملا, وقد عمل في السابق ميكانيكي سيارات.
وينهي الوالد مهدي المادي: لقد ترك ابني زوجة حامل في شهرها الثامن وكذلك 3 أطفال. وننتظر تحقيقات الشرطة في هذه القضية.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]