قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن نتنياهو عقد جلسة، أمس الإثنين، لفحص إغلاق مكاتب فضائية الجزيرة بالقدس.
و بدأ طاقم بالتنسيق مع مكتب الصحافة الحكومي في وزارة الخارجية وجهاز الأمن العام "الشاباك"، دراسة إغلاق مكتب الجزيرة بالقدس أسوة بالقرار والخطوات العقابية التي نفذتها السعودية والأردن ضد شبكة الجزيرة.
وقبل أيام، حاول عدد من العنصريين الإسرائيليين يقودهم المستوطن باروخ مارزيل الدخول إلى مكتب الجزيرة في القدس، وعلقوا لافتة تطالب السلطات الإسرائيلية بضرورة إغلاق مكتب الجزيرة في القدس المحتلة.
ووقف المتطرفون عند مدخل الطابق الذي يوجد فيه المكتب، وقال أحدهم إنه "آن الأوان أن تغلق حكومة إسرائيل مكتب الجزيرة، وتطرد العاملين فيه إلىقطر".
ورجحت الصحيفة أن المؤسسة الإسرائيلية تريد استغلال الظروف الإقليمية التي فجرتها الأزمة الخليجية وإغلاق مكاتب شبكة الجزيرة في البلاد، خاصة وأنها تسببت سابقا بضرر لصورة إسرائيل على حد زعم الصحيفة.
ومن المتوقع أن يحظى قرار نتنياهو بدعم وسيمر بسهولة دون إبداء أي معارضة أو تحفظات، علما أن السنوات الأخيرة شهدت الكثير من المطالب الداعية إلى إغلاق مكاتب الجزيرة بالقدس بيد أنه تقرر التراجع عن هذه التوجه خشية من حدوث أي إضرار إعلامية لإسرائيل عالميا.لكن في حال تم إغلاق مكتب الجزيرة بالقدس، فترى الصحيفة أن إدارة المكتب ستقوم بالالتماس إلى المحكمة العليا.
من جهة أخرى شن ليبرمان هجوما على قناة الجزيرة، واعتبر أنها ليست وسيلة إعلامية أو صحفية وإنما بوق دعاية (بروباغاندا) مشين، وتسير على النسق النازي أو النسق السوفييتي، على حد قوله.
وفي إجابة على سؤال وجه إليه خلال جلسة للوبي الرؤية السياسية لقطاع غزة ، أمس الإثنين ، عن وجود مكتب للجزيرة في القدس المحتلة، قال الوزير الإسرائيلي إن لدى إسرائيل مشكلة مع هذا الأمر، وأضاف أنه يتابع الجزيرة منذ سنوات، وإنها لا تبث تقارير ضد إيران، في حين أنها تبث يوميا تقارير ضد إسرائيل ومصر، حسب تعبيره.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]