لليوم الثالث على التوالي يشهد مطار بن غوريون في مدية اللد تشويشات على حركة الملاحقة والطيران وذلك لأسباب أمنية، بحسب ما قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن الجهات المسؤولة والتي أكدت فرضت حظر النشر والتكتم على الأسباب التي دفعت الجهات الإسرائيلية إلى إغلاق المجال الجوي.
ويرافق التشويش في حركة الطيران، تواجد مكثف لرجال الأمن، فيما تم تأجيل عدد من الرحلات الجوية ما تسبب باكتظاظ عدد كبير من المسافرين، كما تم توجيه رحلات طيران للهبوط في مطارات أخرى.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصادر في هيئة الملاحقة والطيران أن التشويشات التي بدأت يوم الاثنين الماضي تعود لأسباب أمنية دون الافصاح اكثر.
واكتفت وزارة الأمن بالاعتراف بأن التشويش بحركة الطيران في سماء البلاد يعود لنشاطات أمنية دون الإفصاح عن طبيعة هذه النشاطات، وأكدت أنه جرى ترتيب وتنسيق هذه النشاطات مع الجهات المختصة علما أن الفعاليات والنشاطات الأمنية تم الإعداد لها مسبقا.
وعليه، من المتوقع تأخر الكثير من الرحلات القادمة والمغادرة بسبب النشاطات الأمنية المتواصلة، فالمطار ما زال يشهد اكتظاظا، وتم أمس تأجيل 10 رحلات عن مواعيدها.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]