تواصل السلطات الاسرائيلية ولليوم الرابع على التوالي وضع البوابات الالكترونية على ابواب المسجد الاقصى المبارك، وتحديداً عند باب حطة وباب الأسباط وباب المجلس، منذ العملية الأخيرة التي وقعت هناك والتي اسفرت عن مقتل شرطيين ومنفذيها الثلاثة.
ويعتصم الفلسطينييون يومياً بالمئات، تنديداً بالبوابات الالكترونية والكاميرات، واصفين ذلك بأنه انتهاك لحرية الدخول الى الحرم القدسي الشريف، ولحرية العبادة، فيما يواصل موظفو الأوقاف الإسلامية، أيضا، من حراس المسجد الأقصى المبارك رفضهم ايضاً الدخول الى المكان، وسط اجراءات شرطية مشددة على البوابات .
وقالت مصادر صحفية أن القوات الاسرائيلية اعتدت يوم أمس على المصلين قرب باب الاسباط بالقاء قنابل الغاز واطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، ما أدى لاصابة عدد منهم من بينهم خطيب الاقصى الشيخ عكرمة صبري.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]
