أكدت المرجعيات الدينية في القدس، ظهر الثلاثاء، رفضها التام لكل ما قامت به السلطات الاسرائيلية من تاريخ 14-7-2017 حتى اليوم.
وأكدت المرجعيات الدينية ممثلة برئيس مجلس الأوقاف الإسلامية، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا ومفتي القدس الديار الفلسطينية، والقائم بأعمال قاضي القضاة، على ضرورة فتح جميع أبواب المسجد الأقصى لجميع المصلين بدون استثناء وبحرية تامة.
وأوضحت المرجعيات الدينية في بيان لها تلاه رئيس مجلس الأوقاف الشيخ عبد العظيم سلهب انها كلفت مديرية الأوقاف الإسلامية في القدس بتقديم تقرير أولي عن الحالة داخل وخارج المسجد الأقصى المبارك للوقوف على ما تم من عدوان داخل وخارج الاقصى، وعلى ضوء التقرير تتخذ قرارا بشأن دخول المسجد الاقصى وفك الاعتصام الذي بدأ منذ 10 ايام.
وأكدت المرجعيات على وحدة أهلنا في بيت القدس وفلسطين والتمسك بحقوقنا، مثمنة وقفة أبناء الشعب والتفافهم حول المسجد الاقصى المبارك.
وأضاف بيان المرجعيات "نترحم على الشهداء الذين ارتقوا دفاعا عن الأقصى المبارك ونتمى الشفاء العاجل للجرحى واطلاق سراح الاسرى."
وكانت اذاعة الجيش الاسرائيلي كشفت ان قوات الشرطة والجيش بالقدس تعمل الان على ازالة جميع الكاميرات والجسور المعلقة والكاميرات الذكية التي نصبتها في الايام الماضية على مداخل الاقصى لاعادة الوضع كما كان عليه قبل 14 تموز الجاري.
الشيخ عكرمة صبري: قرار موحد بالتشاور فيما يخص الاقصى
كما أكد الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا على ضرورة أن تكون الحيثيات واضحة بين أيدينا قبل الدخول الى الاقصى، فالصلاة مستمرة على أبوابه، وأي قرار فيما يخص المسجد سيكون بالتشاور مع الجميع.
وشدد الشيخ صبري على ضرورة وأهمية الزخم الشعبي الذي كان هذه الأيام والذي يجب أن يبقى مستمرا بعد دخولنا الى الاقصى المبارك، محذرا من التجاوزات الاحتلالية المستمرة في الاقصى منذ احتلال القدس."
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]