التقى مراسل موقع يافا 48 مع احد جيران عائلة السعدي من اليهود الذي نفى بدوره كافة ادعاءات الشرطة وقال أنها مجرد أكاذيب، ولا يمكن تبرير قيام الشرطة باطلاق النار على شاب اعزل بأي حال من الأحوال.
وأضاف "نحن نعيش كجيران منذ 3 سنوات ولم نرى من عائلة السعدي أو الشاب مهدي الا كل خير، فهو شاب مسالم للغاية".
وتابع "المشكلة لا تكمن في وجود اليهود بمدينة يافا وانما تكمن في بربرية وعنجهية الشرطة وتعاملها مع المواطنين العرب بهذا الشكل وبهذه القوة المفرطة".
وبدوره قال عم الفقيد أن الشرطة قتلت ابننا بدم بارد، ونطالب أن نحصل على حقنا بالقانون واطلاعنا على مجريات التحقيق مع الشرطي الذي أطلق النار اولاً بأول.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]