ردّت المحكمة العليا الإسرائيلية، الاثنين، التماس النيابة العامة الإسرائيلية ضد قرار المحكمة المركزية في القدس المحتلة إطلاق سراح الدكتور سليمان إغبارية من أم الفحم، في الملف المعروف باسم ملف “عشاق الأقصى”، علما أن د. سليمان معتقل منذ نيسان/أبريل الماضي.
وقال الدكتور أنس نجل الدكتور سليمان أحمد إغبارية “إن المحكمة العليا قبلت الاستئناف الذي تقدم به محامي والده، وردت القرار للمحكمة المركزية للبت في شروط الإفراج عنه حتى موعد أقصاه 18/8/2017.”
وأضاف أنس في حديث ، أن المحكمة المركزية في القدس ستعقد قريبا جلسة لتحديد شروط الإفراج عن والده، وتحويله إلى الحبس المنزلي.
وزار الدكتور أنس صباح اليوم الثلاثاء، المعتقل في سجن مجيدو، وأبلغه بقرار المحكمة العليا القاضي بالإفراج عنه.
وأشار إلى أن الدكتور سليمان تقبل القرار برحابة صدر، وتمنى أن يطلق سراح جميع الأسرى القابعين في السجّون الإسرائيلية منذ سنوات طويلة.
وأكّد الدكتور أنس أن قضية القدس والمسجد الأقصى، التي اعتقل والده ورفاقه من أجلها منتصرة، وقال: “كان الدكتور سليمان حراً داخل سجنه، كما هو خارج سجنه بإذن الله، نحن على موعد قريب فيه سيطلق جميع أسرى الحرية في السجّون الإسرائيلية”.
يشار إلى أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت إلى جانب الدكتور سليمان أحمد كلاً من مصطفى إغبارية، وفواز إغبارية، ومحمود أحمد جبارين، وموسى حمدان، ومحمد حربي محاجنة، وعمر غريفات على مراحل مختلفة في آذار/مارس ونيسان/أبريل الماضيين، ووجهت لهم “تهم العضوية في منظمة محظورة (الحركة الإسلامية) وممارسة نشاطات مختلفة في القدس والداخل الفلسطيني”، وقد وأطلق سراحهم قبل أسابيع قليلة وحولوا إلى الحبس المنزلي.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]