قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، “إن ما يتعرض له الشيخ رائد صلاح من اعتقال وحشي واعتداء عليه في محبسه من قبل السجانين الإسرائيليين وبعض المعتقلين من المستوطنين، يعكس حنق المؤسسة الإسرائيلية من أنشطة الشيخ صلاح السلمية والمتوافقة مع القانون”.
وفِي رسالة عاجلة إلى المبعوثين الخاصين للأمين العام للأمم المتحدة المعنيين في قضايا الاعتقال التعسفي والتعذيب، دعت المنظمة إلى توفير حماية خاصة للشيخ صلاح، محذرة من أن هناك خططًا مبيتة لتصفيته، كشف عن بعضها سابقًا.
وأوضحت المنظمة في بيان لها السبت أنها علمت أن ضباطا كبارا هددوا الشيخ صلاح داخل السجن عقب الاعتداء عليه بتصفيته بطريقة توحي بأن الوفاة حدثت لأسباب طبيعية، مؤكدين أنهم طوروا طريقة خاصة لهذا الأمر بعد أن يئسوا من كبح جماح الشيخ في الدفاع عن الأقصى وعدم رضوخه للترغيب والترهيب.
وأوضحت المنظمة أن الشيخ صلاح مثُل أمام محكمة الصلح الإسرائيلية بمدينة “ريشون ليتسيون” جنوب “تل أبيب” الخميس 17 آب/أغسطس، على خلفية اتهامه بالتحريض على العنف والإرهاب بعد اعتقاله من منزله في مدينة أم الفحم بتاريخ 15 آب أغسطس2017.
وفي أثناء عرضه على المحكمة أخبر القضاة بتعرضه للضرب المبرح داخل السجن، بالإضافة إلى الإهانات اللفظية والسباب المستمر مع البصق عليه من قبل السجانين الإسرائيليين، إلا أن المحكمة تجاهلت أقواله، ومددت حبسه ستة أيام أخرى.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]